بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأميركية مساء أمس الجمعة عقوبات على على شبكة استخبارات إيرانية اتهمتها باستهداف معارضين إيرانيين في الخرج ومحاولة خطف مواطنة أميركية على أراضي الولايات المتحدة، رحبت الناشطة المعنية بتلك الخطوة. وأبدت مسيح علي نجاد ترحيبها بالخطوة في تغريدة على حسابها على تويتر، ناشرة فيديو للقائها نوابا ومسؤولين أميركيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. كما ناشدت الإدارة الأميركية وقف التفاوض مع طهران حول ملف الاتفاق النووي. وأوضحت أنها خلال لقاءاتها المتعددة في أميركا طالبت المسؤولين بضرورة وقف تلك المفاوضات حتى تطلق السلطات الإيرانية كافة السجناء السياسيين، والمعتقلين المزدوجي الجنسية. ناشطة نسائية اعتقل أخوها يذكر أن مسيح ناشطة نسائية معروفة، بدأت منذ سنوات المطالبة بإطلاق المعتقلين السياسيين، والسماح بحرية المرأة في البلاد، وحرية التعبير. فيما اعتقل أخوها قبل أكثر من سنتين ، بسبب مواقفها السياسية المناوئة لسياسة طهران، ومن أجل الضغط عليها ودفعها إلى السكوت، كذلك تعرض والداها لمضايقات. وفي مقابلة سابقة في حينه مع العربية.نت أكدت نجاد أنها لن تستسلم، موضحة أن أسباب اعتقال شقيقها واضحة وتعود إلى مواقفها السياسية المعارضة. كما روت أيضا كيف داهم عناصر الاستخبارات منزل أخيها، وكبلوه أمام طفليه الصغيرين، وعصبوا عينيه. يشار إلى أن منظمات دولية وحقوقية عدة تتهم السلطات الإيرانية بخطف وملاحقة معارضيها في الخارج بغية تكميم أفواههم، حتى أن بعض القضايا بلغت حد تفجير اجتماعات للمعارضة، كما حصل في قضية الدبلوماسي الإيراني الموقوف في بلجيكا " أسد الله أسدي" (48 عاماً) وكانت محكمة بلجيكية اتهمت الدبلوماسي المذكور بالوقوف وراء مخطط لتفجير اجتماع للمعارضة الإيرانية في باريس عام 2018، حاكمة عليه بالسجن 20 عاما.
مشاركة :