25 طالباً جامعياً يتدربون على تفادي الكوارث وتدافع الحجاج

  • 10/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

< أتقن 25 طالباً من جامعة الدمام، كيفية تفادي ظاهرة التجمهر، التي تُعد أحد أهم أسباب تحول «الأزمة» إلى «كارثة»، إضافة إلى إتقان مهارات دفع أخطار الكوارث، وكيفية التصرف في حال الأزمات، وكذلك مهارات امتصاص الصدمة الأولى عند الهلع، ومعرفة الفارق بين الكارثة والأزمة. وتبادل الطلاب التجارب والمواقف التي مروا بها، وكيفية استجاباتهم الأولى لها، وتعلموا القدرة على التفكير السريع، واتخاذ القرار السليم لعمليات الإخلاء أثناء الكوارث، وذلك من خلال إطلاق صافرة الإنذار، وأيضاً التدريب على الإخلاء من المباني. وتدرب الطلاب، في الدورة الثانية لمشروع «دافع» التدريبي، التي أقيمت في جامعة الدمام واستمرت خمسة أيام، على استخدام طفايات الحريق بأنواعها المختلفة، التي تناسب كل نوع من أنواع الحريق، وتفادي المخاطر الناجمة عنها، وعلى مهارات الإسعافات الأولية بأنواعها المتعددة، ومعرفة حدود المسعف حتى لا يكون هو الضحية الأخرى. ومن أهم التجارب الميدانية الحية، التي تدرب عليها دروع «دافع»، دخولهم غرفة اختبار الثقة التي جعلتهم يخوضون التجربة الفعلية لحال الحريق، من خلال بيئة افتراضية تحاكي واقع الكارثة، ما عزز من مهارات التصرف السريع أثناء الأزمة، قبل تحولها إلى كارثة. وأقيمت الدورة بالتعاون مع شركة «أرامكو السعودية». وقدم فريق «صقور السلامة» مشروعاً عن الإرشاد في الحج، يعالج قضايا تدافع الحجاج وزحامهم. في حين قدمت مجموعة «السواعد» مشروع توفير جهاز AED في رحاب الجامعة، لحصر أعداد المحاصرين في المباني في حال الكوارث. وجاء فريق «دروع الوطن» بمشروع مختص بالبحث عن المفقودين. وقدم فريق «نخبة الدروع» مشروعاً عن الإخلاء. بدوره، أكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، أن «دافع» انطلق بوصفه مشروعاً تدريبياً، تطور بعد تطبيقه إلى برنامج وطني، يشمل مشاريع عدة نوعية، تفخر الجامعة بنقلها وتبادلها مع بقية الجامعات. واختتمت الدورة، التي شارك فيها خمسة ملهمين من دروع «دافع» السابقين، وعدد من المدربين المعتمدين من داخل الجامعة وخارجها، بعرض فيلم وثائقي يلخص وقائع الدورة التدريبية الثانية لمشروع «دافع»، إذ تم تلخيص المهارات المكتسبة وقيم التدريب، بمشاركة لجنة تقويم. من جهته، قال وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله القاضي: «إن ترسيخ مفهوم السلامة والاهتمام بثقافة الأجيال، «تمثل في دروع «دافع» من خلال الإقبال الكبير لطلاب الجامعة على البرنامج».

مشاركة :