أعلن الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة وصول فرق العمل الميدانية المعنية بتخفيف الكثافة العددية في مباني السكن الجماعي المشترك إلى الهدف المحدد عند تشكيلها، وهو تخفيف التكدس في المباني المخالفة وسط المنامة، بواقع أكثر من 20 ألف عامل، في حملة تُعد الأكبر من نوعها في مملكة البحرين، وذلك ضمن الجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا. جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية لمحافظ إلى آخر المباني المخالفة المرصودة في المنامة، بحضور عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية المعنية، إذ بيّن أن الحملة أتت تنفيذًا لتوجيهات مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، باستمرار متابعة تطبيق القوانين التي تعزز من تنظيم مساكن العمال بما يحفظ سلامة أفراد المجتمع كافة، منوهًا بحرص ومتابعة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية للجهود المبذولة، والتي أسهمت في وصول الحملة إلى الأهداف المرجوة. وأشاد المحافظ بجهود فرق العمل الميدانية المشتركة التي أثمرت تخفيف التكدس في المباني المخالفة بواقع أكثر من 20 ألف عامل، أي ما نسبته 100% من الهدف الرئيس المحدد عند إطلاق الحملة، وذلك في فترة قياسية بلغت 295 يوم عمل، معربًا عن شكره وتقديره لكل الجهات المشاركة في الحملة، المتمثلة بأمانة العاصمة، ومديرية شرطة محافظة العاصمة، وهيئة الكهرباء والماء، ووزارة الصحة. وبيّن الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن فرق العمل الميدانية استطاعت تعديل أوضاع 2880 مبنى والتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية ومعايير الأمن والسلامة، مؤكدًا حرص المحافظة على مواصلة تفتيش المباني التي تم تعديل أوضاعها للتأكد من التزامها بالمعايير المنصوص عليها في القوانين المنظمة للسكن المشترك، ومن توافر اشتراطات الصحة والأمن والسلامة لضمان عدم عودتها للمخالفات والتجاوزات السابقة.