يقيم نادي جازان الأدبي مساء اليوم الاثنين ندوة عن الأديب والشاعر الراحل أحمد بن يحيى البهكلي، وسيرة حياته، وسمات شعره، يشارك فيها الأديب والناقد ورئيس نادي جازان الأدبي الأسبق الدكتور حسن حجاب الحازمي، والدكتور أسامة البحيري أستاذ الأدب والنقد المتخصص في سيرة وشعر أدباء منطقة جازان، والقاص والباحث خالد اليوسف، ويديرها جابر مدخلي، ومن المتوقع أن تشهد الندوة متابعة من كافة الأوساط الثقافة نظراً لما تحملة سيرة الراحل من ثراء معرفي وفكري، وأعلن النادي أن الندوة يمكن مشاهدتها عبر تطبيق (زوم). تجدر الإشارة إلى أن الفقيد البهكلي ما زالت أصداء رحيله تتواصل من خلال الكتابات والنصوص الشعرية التي نعت رحيل فقيد الثقافة، حيث خص الشاعر والناقد الأستاذ الدكتور محمد حبيبي بحديث عن علاقته بالفقد، بين فيه بالقول: «‫بعد أن أنهيت الماجستير وأصدرت ديواني الأول «انكسرت وحيداً»، انتقلت للعمل من معلم ثانوية بتعليم مكة إلى محاضر بقسم اللغة العربية بكلية المعلمين في جازان، كان الصراع وقتها بين الحداثة وخصومها على أشده، وعميد الكلية آنذاك أحمد البهكلي، رحمه الله وجعل الفردوس مثواه‬» وأضاف: «كنت أتوقع أن يسند لي بإيعاز من العميد -البهكلي رحمه الله-، الذي هو أديب مناوئ للحداثة وعضو بمجلس القسم، تدريس مقررات عامة كالتحرير العربي والمهارات اللغوية، فهي مقررات محايدة لا علاقة لها بالصراع حول الحداثة وبعيدة عن الأدب الحديث». وواصل الدكتور حبيبي القول: «أسند القسم لي تدريس أهم ثلاثة مقررات تتماس مع الحداثة وهي: الأدب العربي الحديث، والنقد الحديث والأدب السعودي، هذه الثقة كان وراءها مغزى أن التدريس أمانة ورسالة نتوخى فيها الحياد ولا ننحاز فيها للميول، بل تبني قضايا الأدب والشعر بكل موضوعية ومنهجية علمية» وختم حديثه. رحم الله أستاذنا أحمد البهكلي، وجعل أعلى الفردوس مثواه.