أكد أصحاب المنازل المتضررة بحي الضاحية في الدمام جراء الاعتداء الإرهابي الحوثي بصاروخ باليستي، ثقتهم الكبيرة في رجال الدفاع الجوي علـى جهودهم وقدرتهم على التصدي لجميع محاولات الاستهداف، مشيرين إلى أنهم مستمرون في نمط حياتهم المعتاد دون أي تأثر يذكر.وشددوا خلال حديثهم لـ«اليوم»، على أن جميع محاولات العدو زرع الخوف فيهم «فاشلة»، بل على العكس فإن هذه المحاولات العدائية تزيدهم صلابة وقوة وتماسكا.نائب أمير الشرقية: تقديم الدعم اللازم لأهالي المنطقة في أي وقتقال المواطن محمد الحايطي، صاحب أحد المنازل المتضررة، إن اتصال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية، -حفظه الله-، للاطمئنان عليه وعلى عائلته، أثلج صدره، في بادرة طيبة تؤكد حرص سموه على أهالي المنطقة، وتقديم الدعم اللازم لهم في أي وقت.وحول الحادث، أوضح أنه خرج من المنزل لإحضار وجبة عشاء لعائلته، وبعد دقيقتين فقط، سمع صوت انفجار وهو في شارع الخوارزمي، وبعدها بلحظات هاتفته زوجته، وطلبت منه العودة فورا.وقال «بمجرد وصولي فوجئت بوصول رجال الأمن وعلى رأسهم مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، لمكان الانفجار. وبيَّن أن الأضرار، طالت سيارة كانت أمام المنزل، إضافة إلى تهشم النوافذ وتصدع الجدران، وحدوث إصابات طفيفة لطفليه وزوجته. وقدم رسالة شكر لرجال الدفاع الجوي وجميع الجهات الأمنية على جهودهم المبذولة لصد أي عدوان، وحرصهم على معالجة أي ضرر فورا.الاطمئنان على سلامة المواطنين والمقيمينأفاد علي القرني، أحد أصحاب المنازل المتضررة، بأنه لم يكن متواجدا في الموقع، خلال الحادث، ولكن تلقى اتصالا يخبره بالأضرار المحدودة، التي حدثت بمنزله، جراء تطاير شظايا الصاروخ الباليستي. وقال «الحمد لله، جميع مَنْ بالمنزل لم يتضرروا وهم بخير»، مشيرا إلى أن الأضرار لم تتعد النوافذ والزجاج، وأقل من المتوقع.وأشار إلى وصول لجنة من الدفاع المدني للمنزل، عقب الحادث، للاطمئنان عليهم والوقوف على الأضرار التي لحقت بمنزله، مشيدا ببسالة قواتنا الجوية وقدرتها على التصدي لأي اعتداء.وأكد أن مثل هذه الأمور لا تزيد الشعب إلا صلابة وقوة وتماسكا، مثمنا جهود الجهات الأمنية، التي تواجدت بشكل مكثف في موقع الحادث لإزالة أي ضرر، وللاطمئنان على سلامة المواطنين والمقيمين.إصابات وخسائر طفيفةأوضح علي الزهراني، أحد أصحاب البيوت المتضررة، أنه كان مع زوجته وبناته وقت دوي الانفجار، الذي أسقط زجاج النوافذ، ورج الجدران بشدة، وأضاف إن الانفجار أسفر عن إصابة اثنتين من بناته، بجروح طفيفة، إضافة إلى إصابته في قدمه إصابة بسيطة.وقال جميع نوافذ المنزل تضررت سواء كانت في الطابق الأول أو الثاني، مشيرا إلى أنه جرى نقله وعائلته إلى إحدى الشقق المفروشة على نفقة الدولة، لحين إصلاح وتقييم الأضرار.وأكد أن الهجوم لم يزده هو وجميع قاطني المنطقة إلا صلابة وقوة وتماسكا، موجها شكره لرجال الدفاع الجوي والقوات المسلحة وجميع الجهات الأمنية، التي لم تدخر جهدا من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات.