برلين، 23 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكد رئيس الاتحاد الألماني السابق لكرة القدم ثيو تسفانسيشر اليوم أنه كان هناك صندوق أسود يرتبط بإقامة مونديال 2006 في ألمانيا، لتتعارض تصريحاته مع تلك التي أدلى بها رئيس الاتحاد الحالي فولفجانج نيرسباخ. وقال تسفانسيشر في تصريحات أوردتها اليوم مجلة (دير شبيجل) الألمانية الأسبوعية من الواضح أنه كان هناك صندوق أسود في ملف ترشح ألمانيا للمونديال. وأضاف المسئول السابق أن بنفس الطريقة من المؤكد أن الرئيس الحالي للاتحاد الألماني كان على علم بذلك منذ 2005 على الأقل وليس منذ أسبوعين كما يدعي. وتابع مثلما أرى، فإن نيرسباخ يكذب. وبحسب المجلة، فإن تسفانسيشر قرر عبر محاميه إجراء تحقيق لمعرفة ما إذا كان 2005 قد شهد أمر رئيس الاتحاد الألماني في ذلك الوقت بدفع 6.7 ملايين يورو والتي انتهى بها الحال بالتحويل لصالح رئيس شركة (أديداس) حينها روبرت لويس دريفوس الذي توفي عام 2009. كما يتطرق التحقيق إلى الدور الذي لعبه رئيس ملف ألمانيا لاستضافة المونديال، ورئيس اللجنة المنظمة لاحقا، فرانتس بيكنباور في هذا الملف وتحديدا أموال دريفوس. كانت صحيفة (دير شبيجل) الأسبوعية قد نشرت الجمعة الماضي معلومات حول الاشتباه في وجود صندوق أسود كان في متناول اللجنة المنظمة لذلك المونديال، اشترت بفضله أصوات أربعة أعضاء أسيويين باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وحصلت ألمانيا في يوليو/تموز 2000 على شرف استضافة البطولة، بعد جولة تصويت أسفرت عن حصول ملفها على 12 صوتا مقابل 11 لجنوب أفريقيا، وامتناع عضو واحد عن التصويت. وسارع الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى نفي معلومات (شبيجل) معتبرا أن لا أساس لها ولم تدعمها الصحيفة الأسبوعية بأي دليل. (إفي)
مشاركة :