السويد تعيش حالة صدمة إثر حادثة الطعن بالسيف التي وقعت يوم الخميس في مدرسة تقع في ترولهاتان شمالي جوتبرغ ثاني أكبر مدن البلاد. الحادثة أسفرت عن مقتل مدرس من أصل عراقي وطالب صومالي وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة، فيما لقي المهاجم حتفه بعدما أطلقت الشرطة النار عليه. الشرطة السويدية أعلنت هذا الجمعة أن الشاب المقنع المدعو انتون بيترسون والبالغ من العمر 21 عاما، انتقى ضحاياه وفقا للون بشرتهم وإنهم جميعا من المهاجرين أو أبناء المهاجرين بعدما قامت بتفتيش شقته. القاتل عبر في وقت سابق عن تأييده لوقف استقبال المهاجرين في السويد. قائد الشرطة نيكلاس هالغرين:هناك ثلاثة عوامل. واحدة هي أن النتائج التي عثر عليها في شقة المعتدي تشير إلى جريمة بدافع الكراهية، وأيضا طريقة ارتداء المهاجم، كيف تصرف وانتقل إلى مسرح الجريمة. وأخيرا الطريقة التي تم بها اختيار الضحايا هنا في المدرسة. الحادثة التي هزت السويد وأثارت ضجة كبيرة داخل البلاد وخارجها تتزامن مع توقع وصول حوالي 190 ألف طلب لجوء إلى السويد هذا العام، من ضمنهم 33 ألف طلب تتعلق بأطفال دون مرافقين.
مشاركة :