تقارير فرنسية: دوافع عنصرية وراء الهجوم على المركز الثقافي الكردي

  • 12/25/2022
  • 00:23
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقر المشتبه به فى تنفيذ الهجوم على مركز ثقافى كردى فى باريس الذى أودى بحياة 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين بارتكابه الجريمة بدوافع «عنصرية». وصرح مصدر قريب من التحقيقات بأن «المشتبه به أكد لشرطى عند توقيفه أنه ارتكب الجريمة بدوافع «عنصرية»، مضيفا أن «المشتبه به الذى تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته حقيبة صغيرة تحتوى على مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوى 25 خرطوشة على الأقل»، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية «لو جورنال دو ديمانش». وذكرت المدعية العامة فى باريس لور بيكو أن المشتبه به (69 عاما) معروف لدى السلطات، مشيرة إلى أنه اعتقل قبل عام بتهمة الهجوم بسيف على مخيم للمهاجرين فى العاصمة وتسبب فى طعن مهاجرين اثنين على الأقل فى ديسمبر الماضى، وتم التحقيق معه بتهمة ارتكاب جريمة بدافع عنصرى، بحسب محطة «تى.إف.1» الفرنسية. وكان وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانان قد صرح عقب الحادث أمس الأول، أن مطلق النار «استهدف أجانب بوضوح» إلا أنه لا يمكنه الجزم فى هذه المرحلة أن الفعل مرتبط بدوافع يمينية متطرفة. وأشار دارمانان إلى أن مطلق النار متقاعد كان يعمل سائق قطار وذا سوابق، مشيرا إلى أنه عضو فى ناد رياضى للرماية «ولديه عدة أسلحة مسجلة». بدوره، أدان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الهجوم الذى ضرب قلب باريس واصفا الهجوم بـ«البغيض»، فيما وصف محامى المجلس الديمقراطى الكردى، ديفيد أنديتش خلال مؤتمر صحفى الحادث بأنه «عمل إرهابى»، مطالبا السلطات الفرنسية بمراعاة هذا السبب فى التحقيقات. وأعلنت مديرية الشرطة الفرنسية، فى بيان صحفى أنه بناء على طلب من الرئيس ماكرون ووزير الداخلية، ستستقبل شرطة باريس ممثلى الجالية الكردية. فى سياق متصل، أطلقت قوات الأمن الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين من الجالية الكردية بعدما ألقوا مقذوفات فى اتجاههم وأحرقوا صناديق القمامة وأقاموا حواجز فى الشارع، وذلك فى إطار احتجاجات كردية على الحادث.

مشاركة :