مايكروسوفت تصنف 9 مدارس حكومية بحرينية كمدارس حاضنة للتكنولوجيا

  • 9/7/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم للسياسات والاستراتيجيات والأداء حصول تسع مدارس حكومية بحرينية متميزة على لقب عالمي ضمن مشروع (المدارس الحاضنة للتكنولوجيا - Show Case Incubator Schools)، والذي يهدف إلى رفع كفاءة العملية التعليمية في المدارس ضمن التمكين الرقمي في جميع العمليات والإجراءات الإدارية والتعليمية، مشيرة إلى أن هذا البرنامج المقدم من شركة مايكروسوفت العالمية يدعم المؤسسات التعليمية وأهمها المدارس، لتطبيق طرق واستراتيجيات تعليمية معاصرة وحديثة تدفع بعجلة التطوير المستمر والإبداع والابتكار في فضاء التعلم وتحسين نتائج الطلبة ومواكبة مهارات القرن الواحد والعشرين من خلال تعاون جميع الكوادر المدرسية من معلمين وقيادات عليا بالمدرسة، عن طريق تأسيس مدارس فاعلة توفر أقصى مراحل التعلم لتصب في مصلحة الطالب وتؤهله للنجاح في المدرسة وفي حياته العملية المستقبلية. ويعد مشروع المدارس الحاضنة مشروعاً عالمياً يتم فيه اختيار أفضل المدارس في العالم من خلال شروط ومعايير محددة، وقد شاركت فيه مجموعة من مدارس مملكة البحرين، حيث مرت هذه المدارس في عدة مراحل وتقييمات قبل الحصول على هذا التصنيف، ويعد تصنيف (Show Case / المرحلة الأولى) والذي حصلت عليه 12 مدرسة ترشحت للحصول على التصنيف النهائي (Show Case Incubator) بناءً على تقييم خبراء ومختصين تربويين وتقنيين عالميين في شركة مايكروسوفت ويتم بعدها نشر تعميم قائمة بأسماء المدارس الفائقة والمتميزة في العملية التعليمية الرائدة بأحدث الطرق والتقنيات على مستوى العالم، حيث حصدت تسع مدارس حكومية متميزة في مملكة البحرين على هذا اللقب وهي كالتالي: مدرسة الحد الثانوية للبنات، ومدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية للبنات، ومدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات، و المعهد الديني الابتدائي، ومدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات، ومدرسة الشروق الثانوية للبنات، ومدرسة الأندلس الابتدائية للبنات، ومدرسة سار الثانوية للبنات. وقد تميزت هذه المدارس بالكفاءة والجهد الدؤوب والعمل المتميز وتطبيق أعلى درجات الحداثة والإبتكار في العملية التعليمية وذلك بشهادة خبراء ومختصين من شركة مايكروسوفت العالمية حيث سجلت أسماؤها في القوائم العالمية لعام 2021-2022 بالحصول على تصنيف المدارس الحاضنة للتكنولوجيا. من جانبها أوضحت الأستاذة فايزة علي الحميقاني اختصاصي تكنولوجيا تعلم منسق تمكين المدارس المتميزة للمشاركة وخوض تجربة الحصول على اللقب العالمي للمدارس الحاضنة للتكنولوجيا، بأنه لأمر رائع أن تتنافس العديد من الكوادر الوطنية البحرينية وتتسابق على رفعة هذا الوطن وعلو اسم مملكتنا الحبيبة، والتطلع إلى تقديم الغالي والنفيس من وقت وجهد وعطاء لتوظيف جميع مقاييس النجاح والحداثة في تعلم وتعليم أبنائنا الطلبة، وإن جميع المشاركين أظهروا كفاءة عالية ومثابرة مستمرة للعطاء والتقدم. وقد أكدت الأستاذة شيماء إبراهيم هجرس اختصاصي تكنولوجيا تعلم أول أن التعاون في العمل والتنظيم أساس تحقيق النجاحات والعزم على تمكين أفضل للكوادرالمحلية، وأهمية نشر ثقافة التعلم المستمر ومواكبة المستجدات العالمية الناجحة وضرورة المشاركة المتميزة في المحافل الدولية والمحلية. من جانبها قالت الأستاذة رشا خميس محمد مديرة مدرسة الأندلس الابتدائية للبنات إن حصول مدرسة الأندلس على هذا اللقب ما هو إلا مقدمة لتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ونتيجة منطقية لجهود تراكمية في مجال التمكين الرقمي في التعليم حققتها المدرسة على مدار سنوات منذ تأسيس مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، ونؤمن أن المستقبل يحمل مزيدًا من التقدم والابتكار في التعليم، خاصة بوجود معلمين ومعلمات متميزات ومع حصول عشرة موظفات من مدرسة الأندلس الابتدائية على شهادة التربوي الخبير (MIE Expert) فإننا من بعد هذا الفوز العالمي نطمح لفوز قادم جديد. بينما أضافت الأستاذة باسمة فيصل الصديقي مديرة مدرسة الحد الثانوية للبنات أنه من خلال برنامج التمكين الرقمي في التعليم التي تتبناها وزارة التربية والتعليم دأبت مدرسة الحد الثانوية للبنات الثانوية للحصول على لقب «المدارس الحاضنة لواجهة مايكروسوفت للعام 2021/2022م»، فأصبحت من نخبة المدارس العالمية المتميزة في التعليم الإلكتروني واستخدام برامج مايكروسوفت الفاعلة، وذلك من خلال مشروع (الحد برؤية جديدة) الذي عبد طريق المشروع الإلكتروني بالمدرسة، وتوجيه المعلمات والطالبات للنقلة الرقمية التي يطمحن أن تتحقق بتعاونهن، كما حصلت جميع الهيئتين الإدارية والتعليمية على شهادة (MIE - المعلم المبدع) بنسبة 100% وكذلك حصلن 24 معلمة على لقب (MCE - معلم مايكروسوفت المعتمد)، و10 معلمات على لقب (MIEE – المعلم المبدع الخبير)، مما يعكس تظافر الطاقم الأكاديمي بالمدرسة لتحقيق رؤيتها الإلكترونية، وكل ذلك كان له الأثر الكبير على استفادة طالبتنا من مختلف البرامج المقدمة من شركة مايكروسوفت التعليمية بشكل ملحوظ. وقالت الأستاذة عائشة ناصر النعيمي إنه لفخر لنا نحن منتسبات مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات كوننا تم اختيارنا للمشاركة ضمن مشروع المدارس الحاضنة للتكنولوجيا والذي كان له الأثر الإيجابي على رفع كفاءة العملية التعليمية وتمكين جميع المعلمات من استخدام التقنية الحديثة في العمليات الإدارية والتعليمية، أدى الى تطوير مهارات الطالبات وإكسابهن المعارف والمفاهيم ومهارات القرن الواحد والعشرين لتخريج وتأهيل جيل قادر على مواصلة النجاح بعد مرحلة المدرسة.

مشاركة :