«مايكروسوفت» تنشر تقريرً­ا دوليً­ا حول تصنيف 9 مدارس بحرينية حكومية «حاضنة للتكنولوجيا»

  • 9/30/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نشر الموقع الدولي لشركة مايكروسوفت الأمريكية تقريرًا حول تصنيف تسع مدارس حكومية في مملكة البحرين ضمن المدارس الرائدة على مستوى العالم في توظيف التقنية في التعليم، باعتبارها مدارس «حاضنة للتكنولوجيا». وتضمن التقرير الإشارة إلى احتفالية نفذتها وزارة التربية والتعليم للاحتفاء بالمدارس التسع بحضور فريق الفصول الافتراضية بالوزارة برئاسة الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشؤون المدارس، والأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء، وبمشاركة كفاية حبيب العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية، ولطيفة عيسى البونوظة الوكيل المساعد للتعليم، والشيخة لطيفة بنت إبراهيم آل خليفة رئيس التنسيق والمتابعة بمكتب المدير العام لشؤون المدارس، بالإضافة إلى مديري المدارس الحكومية التسع الفائزة بتصنيف مايكروسوفت. وقد مثل شركة مايكروسوفت في الاحتفالية حرب بوحرب مدير عام التعليم للشرق الأوسط، وحمد الساعي المدير الإداري للتعليم بمنطقة الشرق الأوسط، وأحمد إبراهيم أخصائي الفصول الحديثة وحلول مايكروسوفت، وسولانا جرجور مدير نجاح العملاء في التعليم. وخلال الاحتفالية، تقدم المدير العام لشؤون المدارس بالتهنئة إلى المدارس الحائزة على هذا التصنيف، مؤكدًا أن الشراكة والتعاون مع شركة مايكروسوفت كانا عنوان المرحلة الماضية عبر التطبيق الفعلي لتجربة الفصول الافتراضية، وأن الكثير من المكتسبات في تطبيق وترسيخ التعلم الإلكتروني عبر المنصات الرقمية قد تحقق للمدارس الحكومية بفضل دعم حكومة مملكة البحرين لتوجهات الشراكة مع المؤسسات الدولية العملاقة مثل شركة مايكروسوفت، إذ لم يعد هناك مدرسة حكومية في مملكة البحرين إلا ولديها الاطلاع والإلمام التام باستخدام المنصات الرقمية والخصائص التي توفرها شركة مايكروسوفت عبر برنامج Microsoft Teams، وهو ما انعكس بشكل إيجابي في عملية التعلم الإلكتروني وعن بعد، وساعد في قدرة التعليم على التعاطي مع الظروف الاستثنائية التي خلفتها جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19». من جانبها، هنأت نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء المدارس التي تم تصنيفها، وأكدت أن المدارس الحكومية بمملكة البحرين تزخر بالكثير من التجارب الناجحة في استخدام تكنولوجيا المعلومات، وأن جميع الأدوات الرقمية التي تم توفيرها لعملية التعلم عن بعد هي جزء من البنى التحتية المتوافرة في وزارة التربية والتعليم منذ سنوات بفضل الشراكة بين الوزارة ومايكروسوفت النابعة من التوجهات والأهداف الحكومية.

مشاركة :