يملك حتا 3 نقاط في المركز السادس ولضيفه 5 نقاط في المركز الثالث فيما يدخل رأس الخيمة مباراة اليوم وله نقطة وحيدة في المركز الثامن وللضيوف 3 نقاط في المركز السابع. في ملعب حتا يطمح الإعصار إلى العودة لسكة الفوز بعد الخسارة في الجولة الثانية أمام دبي وكان غاب عن الجولة الثالثة، وعمل المدرب المصري أيمن الرمادي خلال مدة الراحة على تصحيح الأوضاع ومعالجة السلبيات، وسيخوض المدرب المصري اللقاء بكامل قائمته وسيلعب بطريقة هجومية للحصول على النقاط الثلاث، فالرمادي الذي تعود على قيادة الفرق إلى النجاحات في دوري الأولى لن يقبل أن يخفق مع الإعصار، حتى ان كانت الإدارة أعلنت أن الكأس ليس هدفاً فإن الرمادي سيعمل على تحقيق الفوز في كل المباريات المقبلة ومن بينها لقاء اليوم ليدخل فريقه الدوري بمعنويات عالية، فالهزائم وان جاءت في بطولة الاتحاد الهامشية ستفقد الفريق ثقافة الفوز وسيصعب عليه تغيير الوضع في الدوري، كما إن كبرياء "الإعصار" تفرض على الفريق ألا يقبل الهزيمة بالذات أمام الكبار والمنافسين المباشرين، وان كان خسر أمام دبي فالجهاز الفني يريد أن تكون تلك الهزيمة الأخيرة. وسيحاول الرمادي الاستفادة من إمكانات فريقه وخبرة لاعبيه ليكسب واحدة من أهم مباريات الفريق، واللقاء سيكون اختباراً جدياً لالسماوي في مواجهة أحد المرشحين وسيقف الإعصار على وضعه قبل الدوري، والمواجهة من جانب آخر تهم مجموعة من لاعبي حتا القادمين من الاتحاد. وكان السماوي استقدم علي محمود وخليفة القايدي وموسى حطب وحسن علي إبراهيم من الاتحاد، إلى جانب المدرب وليد عبيد الذي تم تعيينه مساعدا للرمادي، وهؤلاء لهم دوافعهم في اللقاء وعلى الأقل يريدون التأكيد على أن الاتحاد فرط فيهم، والسماوي عموماً سيتعامل مع المباراة بكل جدية واضعا النقاط الثلاث نصب عينيه إلى جانب الأداء المقنع، فحتا في مباراتين خاضهما لم يحس أنصاره بأنه الفريق الذي يهز الأرض من تحت أقدام المنافسين. أما اتحاد كلباء فإنه أيضاً حريص على الانتصار والنمور لديها 5 نقاط والفريق لم يقبل الخسارة لكنه تعادل مرتين وفاز في واحدة وتبدو نتائجه غير مرضية خاصة التعادل مع رأس الخيمة في آخر مباراة، فقد كان مرشحا للتفوق علىنمور راك لوجود الكثير من الفوارق بيد إنه وقع في فخ التعادل وهو خسارة بالنسبة له. وتسعى النمور الصفراء التي تفتقد اليوم بابا ويغو إلى الفوز في لقاء اليوم للتعويض وللوصول إلى ثماني نقاط و الاستمرار بعدها في طريق الفوز والمنافسة على اللقب، فهناك 15نقطة في الملعب والأمور لم تحسم بعد، وقد تكون مباراة اليوم أول اختبار حقيقي لالنمور فالاتحاد لعب مع الخليج والذيد ورأس الخيمة، والفرق الثلاثة ليست ضمن المرشحينالكبار للصعود إلى دوري الخليج العربي مثل عجمان ودبي وحتا، وان كان الاتحاد يريد اختبار قوته فأمامه 90 دقيقة اليوم ليفعل ذلك. والمباراة تحمل تحدياً للاعبي الاتحاد ليثبتوا أن الفريق مازال قوياً ولم يتأثر بمن غادروه، كما ان اللقاء لا يخلو من اختبار للمدرب سكوب في مواجهة الرمادي. وقال علي البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا إنالسماوي يلعب للفوز لكنه يركز أكثر على الاستفادة الفنية وصقل لاعبيه وتوفير الانسجام بينهم، وذكر أن مباراة اليوم مثلها وبقية اللقاءات يتعامل معها حتا وفق استراتيجية محددة وأوضح: كنا واضحين منذ بداية منافسة الكأس، وقلنا إننا نخوض المسابقة باعتبار أنها إعداد للدوري ورأينا لم يتغير، نحن نركز على الدوري ونعد فريقنا للصعود. وتابع: هذه المباريات مفيدة بكل تأكيد فعندما يؤدي اللاعب 6 مباريات يصل إلى وضع بدني وفني متقدم ويكون جاهزا للدوري. من جهته، قال حسن سعيد إداري فريق اتحاد كلباء إنهم جاهزون وأفاد بأن الأصفر يدرك صعوبة اللقاء لكنه جاهز لكل الاحتمالات، واعتبر أن عودة كوفي تعزز قوة الفريق غير انه نوه بغياب بابا ويغو، وقال إن الأجانب الثلاثة لم يجتمعوا في تشكيلة واحدة حتى الآن بسبب الإيقاف والإصابات. وفي المباراة الثانية، حقق فريقا رأس الخيمة والذيد نتيجتين جيدتين في الجولة الثالثة فنمور راك تعادلت مع الاتحاد بهدفين لكل منهما، فيما فاز الذيد على الخليج وكلاهما يأمل البقاء بعيداً عن الهزائم. ويخطط الخيماوي إلى مفاجأة جديدة بالفوز على الذيد، وهو لا يريد الاكتفاء بالتعادلات ويرغب في الانتصار على منافس يفوقه خبرة وإمكانات، لكن رأس الخيمة يتسلح أمامه بالإصرار والروح، ويلعب أبناء المدرب حسن إبراهيم من دون ضغوط ولا يشعرون بالمقابل بأنهم اقل من المنافسين فالفريق في كل مبارياته يجاري الفرق الأخرى ويهاجم ويهدر فرصا والدليل تعادله مع الاتحاد ووصوله لشباكه مرتين وتبدو الطريقة التي يتبعها المدرب ناجحة إلى حد كبير، وفي مباراة اليوم ستكون مهمة صاحب الدار عسيرة في مواجهة فرقة متحفزة ومدفوعة بانتصار مهم في الجولة الماضية فالذيد كسب الخليج وارتفع سقف طموحاته ويخطط لإضافة ثلاث نقاط لرصيده ويلعب بكامل عناصره. وكان الجهاز الإداري حذر اللاعبين من الاستهتار ودعاهم إلى التعامل بحزم مع المنافس،ّ مذكرا إياهم بتعادله خارج أرضه مع الاتحاد الذي فاز على الذيد بالمقابل بثلاثة أهداف لهدف. ناصر الطنيجي: الحذر من الخيماوي واجب اعتبر ناصر الطنيجي إداري الذيد أن فريقه يفترض أن يمضي في الطريق ذاتها وألا يعود للوراء. وأفاد أن الذيد كان بحاجة للفوز الأخير ويجب عليه استثماره بأفضل صورة وقال: الأمور عادت لنصابها بالنصر المهم الذي حققناه على حساب الخليج، تأكدنا من أن فريقنا يتطور والانتصار على رأس الخيمة يجعلنا مطمئنين أكثر. وأكد: لدينا ثقة في لاعبينا، نعتقد أنهم بمقدورهم تحقيق الفوز على رأس الخيمة لكن احترام المضيف مطلوب فرأس الخيمة فريق شاب ويلعب بحماس وتعادل في آخر مباراة مع اتحاد كلباء ويستطيع قلب الطاولة على أي منافس ولهذا علينا الحذر. ولفت إلى أن المباراة 90 دقيقة ويفترض أن يركز اللاعبون منذ البداية وحتى صافرة النهاية. وأنهى ناصر الطنيجي تصريحاته آملاً أن يحقق الذيد فوزه الثاني اليوم. الشحي: أثبتناأننا لسنا تكملة عدد قال محمد حيسوم الشحي إداري فريق رأس الخيمة، إن نمور راك أثبتت أمام الاتحاد أنها ليست تكملة عدد لفرق الأولى، وذكر أن رأس الخيمة قدم مباراة كبيرة، وأكد انه لن يكون لقمة سائغة لأحد، وأوضح: كانت نتيجة جيدة ستمنحنا ثقة كبيرة، فالتعادل أمام فريق بحجم الاتحاد بالتأكيد يبقى حدثاً مهماً لنا. وتابع: بعد التعادل أمام اتحاد كلباء تدرب الفريق بروح عالية وشارك اللاعبون جميعهم في التحضيرات حتى المرتبطين بدوامات، وهناك أجواء من التفاؤل قبل مباراة اليوم ونتمنى أن نحقق أول فوز الليلة.
مشاركة :