تواجهنا في الحياة كثيرا من المواقف، هناك من يتفق ومن لا يتفق معك في الساحة الرياضية الإعلامية، وهذه ظاهرة صحية لا خلاف عليها، ولكن أن يخرج علينا البعض ويقول رأياً دون أن يعرف الحقيقة، مدعياً المعرفة فهذا ما لا يجوز إعلامياً ورياضياً، ففي المجالس واللقاءات نسمع آراء بعيدة عن الحقيقة لجهل من يتكلمون، وتسيء الكلمات إلى أشخاص بعينهم ويلتفتون إلى أشياء غير مفيدة تاركين ما هو أهم. ألا هو القول خيرا ولو بكلمة طيبة خاصة تجاه زملائنا في إعلامنا الرياضي، الذين مارسوا العمل الإعلامي في بلدانهم وغيرها من البلدان العربية، ونظراً لخبراتهم الطويلة نفخر بوجودهم بيننا، ونريد استمرارهم لأنهم ساهموا في مجتمعنا الإعلامي الرياضي الصغير بحجمه الكبير في دوره، فوجودهم يساهم في الارتقاء بالعمل المهني. ويحث الإسلام الحنيف المسلم على حفظ لسانه، وألا يتحدث إلا بخير، ويبتعد عن الكلام الذي قد يضر بنا ويبتعد عن الغيبة والنميمة، حتى يقول كلمة خير في حق كل من له علاقة بهذا المجال، فالمسلم مسؤول عن كل لفظ يخرج من فمه، حيث يسجله الله ويحاسبه عليه، ومن هنا يجب أن نستفيد كثيراً من هذه الأقلام المهنية الجادة، لأنها تتمتع بثقافة الحوار وتدعم مسيرتنا الإعلامية، ونصيغ آذاننا للاستماع لما يفيد ويخدم واقعنا الرياضي.. قل خيراً أو اصمت.. والله من وراء القصد.
مشاركة :