معتز الشامي (دبي) استقر مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة يوسف السركال، على الانتقال بشكل تطوعي لأعضائه، من كوالالمبور في ماليزيا، إلى الصين 18 نوفمبر المقبل، لحضور مباراة إياب نهائي دوري أبطال آسيا، وتقديم الدعم للأهلي ممثل الوطن في مباراة التتويج باللقب، عقب حضور بعثة الاتحاد مباراة منتخبنا الوطني، أمام نظيره الماليزي في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال «موسكو 2018» وكأس آسيا «الإمارات 2019»، والتي تقام يوم 17 نوفمبر المقبل، على استاد شاه علم. وأعلن الاتحاد، مساندته الكاملة لمشاركة الأهلي في دوري الأبطال، بصفته ممثلاً للوطن، وللكرة الإماراتية، في المحفل القاري، بما يفتح الباب أمام أنديتنا نحو المزيد من الحضور القاري خلال المرحلة القادمة. من جانبه، عبر يوسف السركال، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن بالغ سعادته بتأهل الأهلي إلى النهائي القاري بعد غياب 10 سنوات، منذ تأهل العين في نسخة 2005، من دون أن يحالفه الحظ وقتها. وشدد السركال على ثقته الكبيرة وثقة الشارع الرياضي، بالأهلي ولاعبيه، على مواصلة المشوار بنجاح، نحو المنافسة بقوة لحصد اللقب، وذلك رغم التأكيد على كامل الاحترام للمنافس الصيني الذي يعد حالياً أفضل فريق آسيوي، من حيث القدرات الفنية والمستوى الذي يقدمه على مدار البطولة التي سبق وأن فاز بلقبها عام 2013، وقال: «نسخر كل الإمكانيات المطلوبة لدعم الأهلي، ونذهب خلفه إلى الصين، بل وحتى «أسوار الصين»، لتقديم الدعم في لقاء العودة، عقب مباراة منتخبنا أمام ماليزيا 17 نوفمبر المقبل». ولفت السركال إلى أن ما وصل إليه الأهلي ما كان ليتحقق، لولا رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس النادي الأهلي، الذي وضع بذرة الحلم بأن ينافس الأهلي آسيوياً، ويصل إلى تلك المرحلة، سعياً وراء اللقب القاري. كما شدد السركال على ضرورة أن تتضافر الجهود مع الأهلي، معلناً عن أمنيته أن يكون هناك دور أكبر للشركات الوطنية الكبرى، في نقل الجماهير لمؤازرة الفريق إلى الصين، في لقاء العودة والتتويج، خاصة إذا ما وفق وحقق نتيجة إيجابية ومطمئنة في لقاء الذهاب في دبي، وقال: «هذا الدور يجب أن تلعبه الشركات الوطنية، وأنديتنا وجماهيرنا ودورينا لا يعرفون التعصب عند المشاركات الخارجية، والأهلي أصبح يمثل الوطن كله، وهو وحد خلفه كل الأندية والجماهير الإماراتية، والمنتظر أن تتواصل الملحمة، وأن نرى مزيداً من الدعم الحقيقي لـ«الفرسان». ... المزيد
مشاركة :