الرباط / الأناضول شهدت الساعات الأخيرة من حملة الدعاية الانتخابية في المغرب، الثلاثاء، زخما كبيرا من جانب الأحزاب، في محاولة لكسب أصوات الناخبين، عبر قوافل انتخابية في الشوارع، سواء مشيا أو على متن سيارات ودراجات هوائية ونارية. هذه الحملة انطلقت في 26 أغسطس/ آب الماضي، وتنتهي منتصف ليل الثلاثاء (23:00 ت.غ)، ليبدأ صمت انتخابي، تمهيدا لأول انتخابات برلمانية وبلدية متزامنة، الأربعاء. وعشية الاقتراع، عرفت أزقة وشوارع في مدن المملكة زخما كبيرا، إذ كثفت الأحزاب تواصلها مع المواطنين، سواء عبر التواصل المباشر أو المنصات الاجتماعية، بحسب مراسل الأناضول. فيما وجه عدد من الأمناء العامين للأحزاب كلمات إلى المغاربة، لحثهم على التصويت المكثف لصالحهم في انتخابات ستحدد ملامح المشهد السياسي في المملكة للسنوات الخمس المقبلة. وتشمل قوائم انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان ـ 395 مقعدا) 6 آلاف و815 مرشحا، فيما تضم قوائم انتخابات مجالس البلديات والجهات 157 ألفا و569 مرشحا. والأربعاء، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها بين الساعة 08:00 ـ 19:00 (07:00 ـ 18:00 ت.غ)، لاستقبال 17 مليونا و983 ألفا و490 ناخبا (من أصل نحو 36 مليون نسمة). وبشكل غير رسمي، يُتوقع معرفة الحزب الفائز بالانتخابات قبل منتصف ليلة الأربعاء، كما حدث في انتخابات 2011 و2016. وترجح ثلاثة أحزاب أنها ستحتل الصدارة، وهي "العدالة والتنمية" (قائد الائتلاف الحكومي الحالي) و"التجمع الوطني للأحرار" (مشارك بالائتلاف)، و"الأصالة والمعاصرة" (معارض). وللمرة الأولى في تاريخ المغرب، يقود "العدالة والتنمية" الحكومة منذ فوزه في الانتخابات البرلمانية عام 2011 وما تلتها في 2016. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :