“خطر الدهس” يهدد مرتادي طريق عقبة ضلع بعسير

  • 11/30/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه مرتادو طريق عقبة ضلع المؤدي إلى تهامة/ أبها بمنطقة عسير «خطر الموت « على مدار الساعة، نظرا لكثرة المستهترين وعدم التزامهم بقواعد المرور حيث يزداد معدل الحوادث بشكل ملموس أثناء قضاء الإجازة الأسبوعية، وكذلك في فصل الشتاء. وقال سالم القحطاني إن بعض قائدي المركبات يكونون في حالة هستيرية خلال قيادتهم لمركباتهم، وهناك من يسلك الطريق بسرعة جنونية تتعدى المسموح بها قانونيا بكيلو مترات كثيرة، مما قد يتسبب بكارثة حقيقة له ولغيره. وأشار إلى أنه رغم تكثيف الجهود من قبل المرور والجهات المعنية لحفظ الطريق والسيطرة عليه إلا أن هناك شبانا وأغلبهم من المراهقين لا يبالون ذلك ويقودون سياراتهم بسرعة عالية، وكأنهم في حلبة خاصة لسباق السيارات. وأشار معيض الشهراني إلى أنه من مرتادي الطريق بشكل شبه أسبوعي لقضاء الإجازة في ربوع تهامة إلا أن ما يلاحظه عدم التزام بعض قائدي المركبات بالأنظمة المرورية المسموح بها في هذا الطريق وقال: «على سبيل المثال الطريق مقسم إلى مسار نازل إلى تهامة ومساران للقادمين إلى أبها وتجد أنه من الطبيعي أن تكون المركبة خلف الأخرى لأنه لا يوجد إلا مسار واحد، ولكن مع ذلك توجد مركبات تجاوز الأخرى وبطريقة خاطئة إلى أن يصل الأمر بقائد هذه المركبة بأن يدخل في المسار الآخر، وهو المخصص للقادمين وهذا بحد ذاته كارثة». وطالب الشهراني بتكثيف الجهود من دوريات المرور وتوقيع أقصى عقوبة على هؤلاء المستهترين لقوانين الطريق وخاصة عقبة الضلع التي طالما نسمع عنها وقائع وحوادث تدمي لها القلب. و ذكر احمد عسيري أن طريق عقبة ضلع يحتاج الى توسعة أكثر مما هو عليه الآن فى ظل عدد السيارات المتزايد التي تعبر الطريق أسبوعيا ذهابا وإيابا مشيرا إلى أن الطريق فى السابق كان يكفي عدد المركبات التي ترتاده ولكن الآن ومع تزايد عابريه يحتاج إلى آليات جديدة لتخفيف حدة الازدحام فيه وخصوصا أثناء الإجازات الأسبوعية. أما عبدالله عسيري فكان له رأي آخر وقال إن الطريق مناسب جدا ولا يحتاج إلى مسار إضافي، ولكنه يحتاج لمراقبة شديدة من قبل دوريات المرور والتخفيف من هؤلاء المستهترين بقواعد المرور. ومن جهته أوضح الناطق الإعلامي لمرور منطقة عسير المقدم محمد سعيد عسيري أن هناك كثافة حقيقة في عدد المركبات التي تعبر طريق عقبة ضلع وفق إحصائيات عدد السيارات عما كانت عليه بالسابق. وأشار إلى أن الطريق كان فى السابق إقليميا وتحول الآن إلى طريق دولي ويغذي الآن أكثر من منطقة، وقال إن من الحلول المقترحة أن يكون هناك مساران في كل اتجاه خلاف عما هو عليه حيث يوجد حاليا مسار للنازلين وآخر للقادمين وأضاف: «نحن الآن في طور الدراسة لإيجاد طريق بديل» . وذكر المقدم عسيرى أن إدارة المرور بالمنطقة تكثف جهودها في تنظيم حركة السير بالطريق، وخاصة خلال فترة إجازة الأسبوع وبين أن الوعي هو المهم في الأمر لدى قائدي المركبات وشدد على التمسك بقوانين المرور والتقيد بقواعد الطريق وإشاراته حفظا لسلامتهم. المزيد من الصور :

مشاركة :