«دوافع عرقية» وراء الهجوم على المدرسة السويدية

  • 10/24/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الشرطة السويدية امس الجمعة إن الرجل الملثم الذي قتل مدرسا يدعى لافين اسكندر وتلميذا وجرح اثنين آخرين في مدرسة بالسويد وراءه دوافع عرقية. وكانت السويد قد أصيبت بصدمة جراء الهجوم الذي وقع يوم الخميس الذي دخل فيه أنطون لوندين- بيترسون مدرسة في ترولهاتان وطعن طلابا وعاملين بها. وترولهاتان بلدة صناعية يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة في غرب السويد وبها نسبة كبيرة من المهاجرين. وأطلقت الشرطة النار على انطون البالغ من العمر21 سنة وتوفي لاحقا في المستشفى متأثرا بإصابته ولم يكن له أي سجل إجرامي. وقال قائد الشرطة نيكلاس هالجرين لإذاعة السويد «نحن مقتنعون بأن المهاجم قادته دوافع عرقية عندما قام بفعلته.» وأضاف «هناك ثلاثة مؤشرات واضحة على أن الهجوم كان عنصريا. أولا وجدنا عدة أشياء في منزله. بالإضافة إلى ذلك، كان يختار ضحاياه بشكل متعمد ضحاياه في المدرسة من الذين تبدو عليهم ملامح أجنبية بصفة خاصة». وأشارت الشرطة أيضا إلى الطريقة التي كان يرتدي بها المهاجم ملابسه، دون ان تكشف تفاصيل كثيرة في هذا الصدد. وذكرت تقارير ان اسكندر قذف بنفسه امام مجموعة من التلاميذ عندما بدأ انطون في طعن التلاميذ بالسيف. وقال شهود عيان ان المدرس كان يصيح في التلاميذ أن يهربوا قبل ان يعمل فيه المهاجم تقطيعا بالسيف.

مشاركة :