قالت الشرطة السويدية أمس الجمعة إن الرجل الذي يرتدي قناعا وقتل مدرسا وتلميذا وجرح اثنين آخرين في مدرسة بالسويد وراءه دوافع عرقية.وأصيبت السويد بصدمة جراء هجوم أول أمس الخميس الذي دخل فيه المهاجم مدرسة في ترولهاتان وطعن طلابا وعاملين بها. وترولهاتان بلدة صناعية يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة في غرب السويد وبها نسبة كبيرة من المهاجرين. وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به وهو رجل في أوائل العشرينات من العمر وتوفي لاحقا في المستشفى متأثرا بإصابته ولم يكن له أي سجل إجرامي. وقال قائد الشرطة نيكلاس هالجرين لإذاعة السويد «نحن مقتنعون بأن المهاجم قادته دوافع عرقية عندما قام بفعلته.»وأضاف «لقد وصلنا إلى هذه النتيجة بناء على ما وجدناه عندما قمنا بتفتيش منزله وسلوكه عند ارتكاب الواقعة. وأيضا على أساس كيفية اختياره لضحاياه.» المزيد من الصور :
مشاركة :