أظهرت دراسة جديدة، أن المزيد من الأطفال والمراهقين يعانون من القلق والاكتئاب أثناء الإصابة بفيروس كورونا. هذا ليس مفاجئًا بالنظر إلى التغييرات التي أجبروا على التعامل معها أثناء الوباء، بحسب CNN. أجسادهم تكافح بالفعل الأعصاب والهرمونات ويتساءلون عن مكانهم في مجتمعاتهم، وإذا أضفت وباء عالميا، فسيتم تضخيم كل شيء، مما يخلق تأثيرًا كبيرًا على صحتهم العقلية. ووفقًا لدراسة نشرت في مجلة jama pediatrics، فإن ضعف عدد الأطفال والمراهقين عانوا من أعراض القلق والاكتئاب أثناء جائحة فيروس كورونا. مقارنة بالأرقام قبل الوباء، كان 1 من كل 4 مراهقين مصاب بالاكتئاب، وكان 1 من كل 5 مراهقين يتعامل مع مستويات مرتفعة من القلق. هذا ليس مفاجئا بالنظر إلى إغلاق المدارس وأصبح التعلم عن بعد هو القاعدة، والفرص للقاء الأقران أو الكبار الداعمين خارج المنزل تضاءلت وتوقفت الأنشطة والهوايات اللامنهجية تقريبًا، ناهيك عن الظروف المتغيرة باستمرار وتعطيل روتينهم. وفقًا لجينا ججوفر، أخصائية علم السريري للأطفال، فإن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى الشعور باليأس مما قد يؤدي إلى أفكار انتحارية، ولكن هناك طريقة لتغيير الأمور ومساعدة الأطفال والمراهقين على التأقلم بطريقة صحية. وتابعت: تحدث إلى أطفالك وحاول الحفاظ على روتين متنظم وضعهم في المدرسة إذا كان ذلك آمنًا، وراقب عادتهم في النوم والأكل ومزاجهم، وتذكر طلاب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية إذا لزم الأمر.
مشاركة :