جدد عدد من المختصين والمسؤولين والمواطنين استنكارهم للحوادث الإرهابية التي شهدتها المملكة والتي كان آخرها حادثة سيهات التي راح ضحيتها 5 أشخاص وأصيب 9 آخرون، مشيدين في الوقت نفسه بيقظة رجال الأمن. وأكد الباحث الأمني والشرعي الشيخ سعيد الغامدي، أن الأعمال الإجرامية الإرهابية تستنكرها كل الأديان ولا يقرها عقل ودين، وقال: «جميعا نقف صفا واحدا لحماية وطننا من الأيادي العابثة التي تسعى لضرب استقرار وأمن هذا الوطن، ومن هنا أحب أن أشيد برجال الأمن الذين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عواتقهم وإنجازاتهم مشهودة». وبين الشيخ الدكتور محمد العتين قاضي التمييز السابق والمستشار القضائي، أن الإرهاب من الإفساد في الأرض ومن أسباب الفتن، ولاشك أن كل صاحب عقل وبصيرة يستنكر هذا العمل الإجرامي وأمثاله من الأعمال الإرهابية الني تقوم بها فئة مارقة خارجة، ولابد من التصدي لهذا التنظيم المجرم، ولنكن جميعا يدا واحده ضدهم لنحمي الدين والوطن، وأود أن أشيد بما يسطره رجال الأمن من إنجازات لحماية الوطن ومن يعيش على أرضه. وزاد وكيل محافظ الخفحي زيد العتيبي: «الأعمال الإرهابية لاشك أنها محل استنكار أبناء الوطن، ونحن نشد على أيدي رجال الأمن ونقف معهم ونشكرهم على ما يقومون به من أعمال وإنجازات لحماية الوطن والمواطن». وتابع رائد الغامدي: «هذا العمل الإجرامي الإرهابي يدل على دناءة وخساسة مرتكبيه، ونقف جميعنا يدا واحدة خلف القيادة ورجال الأمن، وكلنا جنود لهذا الوطن، ولا شك أن إنجازات رجال الأمن في وطننا هي محل فخر واعتزاز». وقال عبدالهادي العتين مستشار قانوني: «إنجازات رجال الأمن محل تقدير المواطنين والمقيمين في هذا الوطن، وهي أيضا مكان ثقة وإحساس بالأمن والأمان، وما حدث في سيهات فهو مكان استهجان واستنكار لكل أبناء الوطن، وهو من أعمال المجرمين الإرهابيين الذين يجب اجتثاثهم من المجتمع لتلافي شرورهم».
مشاركة :