وقال ناطق باسم الاتحاد الأوروبي في بيان "بعد تحليل اولي للأسماء المعلنة، لا يبدو أن التشكيلة الحكومية جامعة وذات صفة تمثيلية للتنوع الإتني والديني الغني في أفغانستان الذي كنا نأمل بأن نشهده ووعدت به طالبان خلال الأسابيع الأخيرة". شددت دول الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي في اجتماع لوزراء خارجية التكتل على ضرورة إرساء "حكومة جامعة وذات صفة تمثيلية" في كابول. وأشار المتحدث إلى أن ذلك كان "أحد الشروط الخمسة الموضوعة" لإقامة علاقات بين التكتل الأوروبي والسلطة الأفغانية الجديدة. أعلنت الحركة الإسلامية المتشددة المعروفة بحكمها القاسي والقمعي في فترة حكمها الأولى بين الأعوام 1996 و2001، الثلاثاء تشكيل حكومة غير "جامعة"، على عكس تعهداتها. شاهد: بعد استيلاء طالبان على الحكم.. تجارة الأسلحة تزدهر في أفغانستان شاهد: أزمة مالية في أفغانستان وطالبان تؤخر إعلان تشكيل الحكومة بعد إحكام طالبان سيطرتها على أفغانستان بعض قدامى المحاربيين البريطانيين يقدمون على الانتحار وتتكون الحكومة التي سيترأسها الملا محمد حسن أخوند، وهو معاون سابق للملا عمر مؤسس الحركة الذي توفي عام 2013، حصرا من أفراد ينتمون إلى طالبان. ويتحدر جميعهم تقريبا من اتنية البشتون. واسماء العديد من الوزراء الجدد، وبعضهم كان بالفعل مؤثرا للغاية في ظل نظام طالبان السابق، مدرجة على قوائم عقوبات الأمم المتحدة. وقبع أربعة منهم في سجن غوانتانامو الأمريكي. ويُذكر أن رئيس الوزراء محمد حسن أخوند معروف بكونه هو من وافق على تدمير تمثال باميان بوذا العملاق (وسط) عام 2001، وفقاً لمدير تحرير مجلة لونغ وور ومقرها الولايات المتحدة، بيل روغيو.
مشاركة :