أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك على ضرورة فتح تصاريح جديدة للصيادين لاستقدام عمالة صيد بعد سقوط إقامات أغلب الصيادين في الخارج بالإضافة إلى عدم التجديد للذين تخطوا الستين عاماً، موضحاً أن مهنة الصيد مهنة طاردة بسبب عدم وجود مزايا توازي مشقة رحلة الصيد. وقال الصويان في تصريح له أن قطاع الصيد يعاني منذ أكثر من عام ونصف من نقص حاد في العمالة الفنية المتخصصة، ما يتطلب فتح تصاريح استقدام صيادين أسوة بالمزارعين من دول أخرى، مؤكداً أن قطاع الصيد أحد جناحي الأمن الغذائي ويمد السوق المحلي بجميع مصيد الصيادين من المنتجات البحرية المحببة للمستهلكين من سكان الكويت. وأضاف أن اتحاد الصيادين تقدم بكتب إلى لجنة كورونا ومجلس الوزراء، داعياً المسؤولين إلى الموافقة على مطلب الاتحاد لأن السوق تأثر كثيراً بتوقف أكثر من نصف أسطول الصيد الكويتي بسبب عدم توفر العمالة التي تقوم بتشغيله. وجدد الصويان مطلب الاتحاد بزيادة رقعة الصيد في المياه الإقليمية، ما يساهم في زيادة الانتاج وتقليل الأسعار، مشيراً إلى أهمية فتح صيد الميد في الجون وفق الضوابط والشروط التي تضعها الجهات المعنيه لأن أسماك الميد تتواجد بالجون إلى حين وقت هجرتها ولا تتعايش ألا فى المياة الضحلة والقريبه من السواحل. وعن مصيد الربيان هذا العام، قال الصويان أن الصيادين يطمحون بأن يكون انتاج الربيان وفيراً هذا الموسم حيث أننا مازلنا على موقفنا بشأن موسم صيد الربيان لهذا العام بعد توقف دام ستة أشهر، مؤكدين بأن بعض دول الجوار غير ملتزمة بالاتفاقيات والمعاهدات أثناء فترة الحظر الموسمى لصيد الربيان والزبيدي ودخوله علينا خلال فترة الحظر والذي تطبقه دولة الكويت بأنه يدخل علينا مستورد بالأطنان ويجب وقف استيراد الربيان والزبيدي والجنعد أثناء فترات حظر صيدهم الموسمية كل عام، ومن يتابع السوق يومياً يجد أن أسعار الربيان المحلي مناسب وفي متناول الجميع منذ بداية فتح موسم صيده.
مشاركة :