400 موجة طلابي في ملتقى الأسرة والمدرسة 4 جهات تناقش اليات التعاون لحماية الطفل من العنف والإيذاء

  • 9/8/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت جمعية البر وإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتجمع الشرقية الصحي “ملتقى الاسرة والمدرسة الثالث“بحضور نحو 400 موجة طلابي لمدارس البنين والبنات في المنطقة إفتراضياً اليوم الأربعاء . وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية ،سعيد الباحص ، أن الملتقى يمثل أهمية كبرى للتنسيق والعمل المشترك بين كافة الجهات لما يؤدي إلى نتائج إيجابية لمصلحة الطالب أو الطالبة ،مضيفاً أن الملتقى يسهم في تناغم الأداء بين المراجع الرسمية للطفولة ولمناقشة كافة المواد واللوائح مع الجهات ذات العلاقة وما طرأ من تنظيمات وتعديلات جديدة. وأضاف أن مثل هذة الشركات تؤدي بالنفع العام على مستوى الطالب والمدرسة والمجتمع وما تتضمنه من شروحات تفصيلية للتعامل معالحالات المختلفة المتعلقة بالسلوك بغرض الوقاية من السلوكيات الخاطئة بشكل علمي والتعامل مع الحالات في أوقات مبكرة عبر الدور الهامللموجة الطلابي والمدرسي خاصة لما تملكه تلك الجهات من خبرات عالية ومواد ولوائح بالإضافة إلى متحدثي الجلسات لما لديهم مناختصاص وتأهيل علمي في ذات المجال . وبين ، أن الملتقى ناقش على مدى 3 جلسات رئيسة ما يتعلق بالطفولة بدأت بورقة عمل المتخصص في التغير الإجتماعي والإرشاد النفسي د. خالد ال عثيمين تلاه ورقة عمل لمجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام أ. أنوار الفتيل حيث تناولت التعامل مع الاطفال والمراهقين والبالغونعلى مستوى السلوك . واختتم الملتقى بروقتي عمل قدمها مدير إدارة الحماية الآسرية بالمنطقة الشرقية عمر الغشيري استعرض فيها تعريفات الحماية الإجتماعية ونظام الحماية من الإيذاء وكذلك نظام حماية الطفل . كما تناولت الورقة الألية النظامية في التعامل مع حالات العنف والإيذاء كما استعرض عدد وحداتها في المنطقة الشرقية في كل من الدمام والأحساء وحفر الباطن وناقش الملتقى مصادر تلقي البلاغات حيث حددت بسبع جهات منها المدارس بتقديم البلاغ إلزامياً لمن أطلع عليها أوعلم بها وكذلك وجوبها على المنشأت العامة والخاصة حال وجود حالات . وأفاد الباحص أن المتلقى حرص على نشر التوعية حول الأثار المترتبة على الإيذاء ومعالجة الظواهر السلوكية في المجتمع التي تعزز منوقوع الأيذاء أياً كان نوعه وتقديم الرعاية الصحية والإجتماعية والنفسية واتخاذ الإجراءات المناسبة للمتسبب في الحالة ،مبيناً أن المتلقى قدم ايضاحات حول اللائحة التنفيذية من نظام حماية الطفل وكافة المواد المتلعقة بالقطاع التعليمي. واستعرضت رئيس الفريق التنفيذي بإدارة الحماية الاسرية أ. تركية الزهراني رحلة البلاغ عن حالات العنف أو الإيذاء منذ تلقي البلاغ بمافيها حسب وضع الحالة الخدمة الإيوائية والصحية والنفسية والإجتماعية والدور ما قبل وحدات الحماية بما فيها تقديم الاستشارات الإسرية والنفسية والاجتماعية . وأضافت خلال ورقة العمل أن التعاون المثمر بين التعليم وإدارة الحماية الأسرية يساهم في معالجة الحالات علمياً .

مشاركة :