اختتمت جامعة شقراء، أمس الأربعاء، لقاء “التعليم والأبحاث في التمريض في المملكة الحاضر والمستقبل”، والذي نظمه قسم علوم التمريض بكلية العلوم الطبية التطبيقية بشقراء، على مدى يومين عن بعد عبر الاتصال المرئي، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف، وبمشاركة عدد من المختصين في مجال التمريض من عدة جامعات سعودية. بدأت فعاليات اليوم الثاني للقاء والتي أدارها الأستاذ عبد العزيز أباعود المحاضر في قسم علوم التمريض بالكلية، بمحور التطوير المهني، الذي قدمته الدكتورة ليسا بابكير الأستاذ المساعد بكلية التمريض بجامعة الملك عبد العزيز. وأكدت خلاله أن تطوير مهنة التمريض يرتكز على التوافق والترابط بين التطوير الأكاديمي والتطوير الإكلينيكي لتحفيز الأبحاث السريرية، مشيرة إلى أن أهم ما يميز المجال الإكلينيكي هو سهولة تجميع البيانات لعمل دراسات بحثية مستقبلية. كما تحدثت عن العوائق التي قد تواجه في التطوير المهني ومنها الوقت واختيار الطريق الخاطئ للوصول إلى الهدف المنشود. مؤكدة أن التطوير يعتمد على الشخص نفسه، ولافتة إلى أن عوامل التطوير المهني تكون عبر قراءة المقالات والمشاركة في الأعمال التطوعية، بالإضافة إلى المشاركة في المجموعات البحثية والمشاركة في الخدمات العامة كما تحدثت عن سلسلة التطوير المهني من خلال إكمال التعليم ومن خلال الممارسة. عقب ذلك، كانت الكلمة للدكتور عبد الرحمن الشهري رئيس قسم التمريض الباطني الجراحي في كلية التمريض بجامعة الملك سعود، والذي تحدث حول “برامج التمريض والكليات الأهلية بالمملكة والنظرة المستقبلية لها”، تطرق خلالها للتعريف بالتعليم الأهلي الخاص. وقدم لمحة تاريخية عن بدايته وعن أول جامعة أهلية في المملكة ومراحل تطوره، كما تطرق خلال حديثه إلى العلاقة بين وزارة التعليم والجامعات وكليات التمريض الخاصة وذلك من خلال التخطيط والإشراف المشترك. وعبر الشهري عن تطلعاته لمستقبل مشرق ومحفز لزيادة الاستثمار في برامج التمريض بالجامعات والكليات الأهلية لكي نستطيع تقليص الفجوة بين العرض والطلب المتزايد سنويًا على أعداد التمريض في المنشآت الصحية الحكومية منها والخاصة. ثم شارك في اللقاء الدكتور نايف الزهراني وكيل كلية التمريض للشؤون التعليمية بجامعة طيبة، والذي استهل حديثه بالتأكيد على أهمية الممرضين في عمل الأبحاث العلمية، وتحدث عن أهمية استخدام secondary data، شارحًا أهميتها. لافتًا إلى أن استخدام البيانات المجمعة مسبقًا سوف يسهم في زيادة الإنتاج البحثي وتطوير نطاق الأبحاث التمريضية. تلا ذلك، كلمة الدكتورة منيرة البلوشي مساعدة وكيل كلية التمريض للتطوير والجودة بجامعة الملك سعود، والتي تناولت محور “الأبحاث النوعية في التمريض”. حيث ذكرت بأن الأبحاث النوعية ليست جديدة في المملكة العربية السعودية ولكن يوجد صعوبة في تطبيقها، كما قدمت تعريفًا للبحث النوعي وأهميته في التمريض. كما تطرقت إلى طريقة تصميم البحث النوعي المشترك وعرفت المفاهيم الأساسية للبحث النوعي بشكل مفصل، وكذلك تحدثت عن أهمية الأبحاث النوعية في التمريض وأسباب استخدامها وطرق جمع معلومات البحث وتحليلها وقدمت بعض النصائح للباحثين. واختتم اللقاء بمشاركة الدكتور عطا الله العنزي وكيل عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطلاب بجامعة شقراء، والتي تناول خلالها موضوع البحث والنشر في المجلات المحكمة والمصنفة في تخصص التمريض، واختيار مجلة معتمدة للنشر لتفادي الغش أو سلب البحث. وحول رفض المجلة للبحث قال بأن ذلك لا يعني بأن البحث سيئ، ولكن قد يختلف البحث مع توجه المجلة. كما ذكر بأن قبول البحث يكون أسهل في المجلات المتخصصة، واختتم اللقاء بفتح باب النقاش مع المتحدثين للإجابة على أسئلة الحضور. The post لقاء بجامعة شقراء يبحث زيادة برامج التمريض بالجامعات الأهلية appeared first on صحيفة الوئام الالكترونية .
مشاركة :