عدلت محكمة الاستئناف عقوبة شاب ثلاثيني إلى الحبس 6 أشهر بدلا من السجن 3 سنوات بعد أن حاول حرق منزل وهدد بالانتحار واعتدى على رجال الأمن بسبب خلافات أسرية نشبت على إطارات سيارات، حيث سكب البنزين على نفسه وعلى أرض المنزل وأمسك قداحة بيده مهددا بالانتحار وإشعال النار فيمن يقترب منه، إلى أن تمكنت قوات الأمن من ضبطه والسيطرة عليه، حيث تبين بعد عرضه على الطب النفسي مسؤوليته عن الواقعة. وكان بلاغ من بحريني 65 عاما تلقاه مركز شرطة مدينة حمد يفيد بقيام نجله 33 سنة بالتهديد بحرق المنزل وحرق من معه، وأفاد بأنه يوم الواقعة تلقى اتصالا من زوجته يفيد بتسبب المتهم في خلاف أسري بسبب خلع إطارات سيارة زوجة أخيه فطلب منها المبلغ محادثة المتهم وسأله عن سبب خلع إطارات سيارة زوجة أخيه فادعى المتهم أنه يشك في كون السيارة بها متفجرات فاحتد المبلغ على المتهم ونهاه عن تلك الأفعال فما كان من المتهم إلا أن هدد بحرق نفسه والمنزل فلم يكترث الأب لتهديداته وأغلق الهاتف، وبعدها بدقائق تلقى اتصالا آخر من زوجته يفيد بقيام المتهم بسحب علبة بلاستيكية بداخلها وقود ومعه قداحة وأغلق باب غرفته على نفسه. وفور البلاغ توجه شرطي إلى المنزل لاستيضاح الواقعة وطرق باب غرفة المتهم الذي خرج ومعه علب الوقود معلقة على صدره وبيده قداحة وبدأ في سكب البنزين على نفسه وهدد بحرق نفسه فطلب الشرطي دعما للسيطرة على المتهم، حيث حضر عدد من أفراد الشرطة وبعد محاولات ومقاومة من قبل المتهم تمت السيطرة عليه بعد أن قام بسكب البنزين على بعض أفراد الشرطة وعلى سلالم المنزل مهددا بحرق نفسه والمحيطين به. وأسندت النيابة إلى المتهم أنه في 7 مارس 2021 بدائرة أمن المحافظة الشمالية شرع عمدا في إشعال حريق في المنزل المملوك للمجني عليه وكان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر بعد ان قام بإلقاء الوقود على نفسه وعلى أرض المنزل، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل له فيه هو تدخل أفراد الشرطة، كما استعمل القوة مع الموظفين العمومين بهدف منعهما من تأدية وظيفتهما ولم يبلغ بذلك مقصده وتسبب في إصابتهما بالإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي.
مشاركة :