القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إن لبلاده "حق التصرف"، إذا لم يمنع العالم إيران، من امتلاك "قدرة نووية". جاءت تصريحات لابيد في مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو، في ختام لقاء هو الأول بينهما. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي "ناقشنا أنا ووزير الخارجية، البرنامج النووي الإيراني، والخطر الذي يشكله على العالم بأسره". وأضاف، بحسب كلمته التي أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية نسخة منها لوكالة الأناضول "الصورة واضحة ومقلقة للغاية، البرنامج النووي سريع التقدم دون أي إشراف فعال". وتابع "يجب أن تكون الرسالة إلى إيران عالية، ويجب أن تكون واضحة، إن مسيرة إيران نحو سلاح نووي ليست مشكلة إسرائيلية فقط، إنها مشكلة للعالم بأسره". واعتبر الوزير الإسرائيلي أن امتلاك إيران لقدرات نووية سيؤدي إلى "سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط"، مضيفا "آخر شيء يريده أي منا، هو رؤية الأسلحة النووية تقع في الأيدي الخطأ". وأضاف "يحتاج العالم إلى منع إيران من امتلاك قدرة نووية مهما كان الثمن، إذا لم يفعل العالم ذلك، فإن إسرائيل تحتفظ بالحق في التصرف". وتابع "لم يخف الإيرانيون قط حقيقة أنهم يريدون تدمير إسرائيل، هذا تهديد وجودي بالنسبة لنا، لن تسمح إسرائيل لإيران بأن تصبح دولة نووية، أو حتى دولة عتبة نووية". وأكمل "لا أريد أن أعطي انطباعًا بأن المحادثة الكاملة بيني وبين الوزير لافروف، كانت حول التهديدات والصراعات، ترتبط إسرائيل وروسيا بعلاقات قوية وعميقة، في الاقتصاد والثقافة والسياحة والطاقة والعلوم". وقال: "إيران هي المصدر الأول للإرهاب في العالم، إنها تهددنا جميعًا، لن تجلس إسرائيل بهدوء بينما تبني إيران قواعد إرهابية على حدودنا الشمالية، أو بينما تزود إيران المنظمات الإرهابية بأسلحة متطورة، أسلحة معدة لاستخدامها ضدنا". وأجريت 6 جولات من المباحثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا خلال الفترة بين شهري نيسان/أبريل، وحزيران/يونيو الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي. وتهدف هذه المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي إلى عودة واشنطن للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في شهر أيار/مايو 2018، ودفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :