مني حزب "العدالة والتنمية" المغربي بهزيمة مدوية خالفت معظم التوقعات في الانتخابات التشريعية، باعتبار أن العديد من المراقبين كانوا يرشحونه للفوز أو على الأقل احتلال المراتب الأولى في التصويت الذي جرى الأربعاء، إلا أنه جاء بعيدا عن الفائز بأكبر عدد من المقاعد "التجمع الوطني للأحرار"، 97 مقعدا، إذ لم يتجاوز مجموع المقاعد التي حصل عليها 12 بعد فرز 96 بالمئة من الأصوات، فيما كان يمتلك 125 خلال الولاية الأخيرة. وتشكل هذه الخسارة "فعلا تسونامي سياسيا داخل العدالة والتنمية" حسب أحد الخبراء، و"تجعل من التجربة المغربية، الوحيدة في المنطقة التي أسقط فيها الإسلام السياسي عبر صناديق الاقتراع". فلماذا فشل هذا الحزب الإسلامي في كسب رهان هذه الاستحقاقات؟
مشاركة :