استقرت أسعار النفط، أمس، بعد أن أعلنت الصين أنها ستتخذ خطوة غير مسبوقة بالسحب من احتياطات النفط الخام الحكومية، لتخفيف الضغط على شركات التكرير المحلية، ما سيخفض الطلب من أماكن أخرى. وتراجع خام برنت سنتين إلى 72.58 دولاراً للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالهامش نفسه إلى 69.32 دولاراً للبرميل. وقال إدوارد مويا محلل أول للسوق لدى أواندا «سوق النفط تشهد عجزاً، لكن قصة الصين قد تعطل استمرارها في حالة عجز لبقية العام». في غضون ذلك، ظل نحو 77% من إنتاج الخليج الأمريكي من النفط متوقفاً يوم الثلاثاء في أعقاب الإعصار «أيدا»، أي ما يعادل نحو 1.4 مليون برميل يومياً، وفقدت السوق نحو 17.5 مليون برميل نفط حتى الآن. وتمثل الآبار البحرية في خليج المكسيك نحو 17% من إنتاج الخام الأمريكي. وكشفت بيانات معهد البترول الأمريكي أن السحب من مخزونات الخام في الأسبوع المنتهي في الثالث من سبتمبر كان أقل مما توقعته «رويترز» في استطلاع للرأي، لكن السحب من مخزونات البنزين ونواتج التقطير كان أكبر من المتوقع. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية: إنه من المتوقع تراجع إنتاج الخام الأمريكي 200 ألف برميل يومياً في 2021 إلى 11.8 مليون برميل يومياً، مشيرة إلى أن الإعصار «أيدا» سيكون سبباً في انخفاض أكبر من توقعات سابقة بتراجع الإنتاج 160 ألف برميل يومياً، لكن الأسعار تعرضت لضغوط بفعل خفض إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أمس، النمو المتوقع للطلب العالمي على النفط في 2021، مع تغييرات محدودة لتقديرها للنمو في 2022. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App