تتمتع تونجلي بجمال طبيعي ساحر وأماكن لم تكتشف بعد. وتكتسي الولاية بحلة بيضاء ساحرة في فصل الشتاء إضافة إلى تمتعها بطبيعة خلابة وألوان زاهية في فصلي الربيع والصيف. وإلى جانب وادي مونزور ومتنزه مونزور الوطني، تضم الولاية أماكن طبيعية ومعالم سياحية فائقة الروعة مثل ينابيع مونزور، وقلعة برتك، والغرف الصخرية، وشلالات أكيرك، والصخور الباكية، ما يجعلها محط اهتمام آلاف السياح خاصة في الفترة من مارس/ آذار إلى نوفمبر/تشرين ثاني. وقد تحولت المنطقة بفضل الاستثمارات والمشاريع التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية مركزاً للرياضات المائية وأصبحت تجذب عشاق المغامرة مع افتتاح أماكن رياضات التجديف والإنزلاق على الحبل (زيبلاين) وقارب الكانو والطيران المظلي. ويأتي الزوار من المدن المجاورة خاصة راغبي ممارسة رياضة التجديف إلى وادي مونزور، ويبدأون مغامرتهم من مركز الشهيد محمد صافتورك للرياضات المائية بمتنزه وادي مونزو الوطني. وبعد الحصول على المعدات والملابس اللازمة يتحرك الزوار بالعربات إلى نقاط بداية التجديف داخل المتنزه مثل جسر فنك. - عطلة هادئة بعيداً عن ضغوطات المدينة يتلقى الزوار بعض المعلومات من المرشدين الموجودين بالمنطقة بعد ذلك ينطلقون في مغامرتهم المثيرة بالقوارب في مجموعات تضم 8-6 أشخاص. ويمكن للزوار الاستمتاع بممارسة رياضة التجديف وعيش أجواء المغامرة لحوالي 5 ساعات متواصلة في مسار التجديف الدولي الذي يبلغ طوله 35 كيلومترا بنهر مونزور، ويعد من أفضل مسارات التجديف في العالم، إضافة إلى إمكانية قضاء عطلة هادئة في أحضان الطبيعة بعيداً عن صخب المدينة وضغوطاتها. محمد يلدرم أحد عشاق رياضة التجديف قال للأناضول إنه ينظم جولات سياحية في ولاية تونجلي وإنه تنزه في العديد من الأماكن الساحرة بالمدينة. - التجديف في نهر مونزور مغامرة تستحق التجربة وأبدى يلدرم إعجابه الشديد بطبيعة المدينة وطقسها وأهلها موجهاً الدعوة للجميع لزيارة تونجلي والاستمتاع بجمالها الساحر وتمضية أوقات جميلة وسط الطبيعة. وأضاف أن ممارسة التجديف في مياه نهر مونزور شديد البرودة، تعد مغامرة مثيرة تستحق التجربة. الزائر علي دايق قال إنه حضر من ولاية شانلي أورفة للتنزه في تونجلي ورؤية معالمها الجميلة. وأضاف دايق أنه انبهر بجمال الطبيعة في تونجلي واستمتع كثيراً بممارسة التجديف في مساره بنهر مونزور، وأمضى وقتاً رائعاً مع عائلته. أما فرهات دايق فقال إنه مارس التجديف قبل ذلك بولاية موغلا (جنوب غرب) إلا أن تجربة التجديف بنهر مونزور كانت أجمل. وأشار فرهات إلى أن أسعار التجديف بمركز الرياضات المائية في المنطقة مناسبة جداً وأرخص من مثيلاتها في الأماكن الأخرى. محمد أمين فرهات أعرب أيضاً عن إعجابه الشديد بجمال الطبيعة في متنزه وادي مونزور الوطني مؤكداً أنه استمتع بقضاء وقته في أحضان الطبيعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :