عمل داعش عمداً على استعباد وأسر وحتى قتل أتباع المذهب الايزيدي. هم لا يعتبرونهم من أهل الكتاب، فهم يحترمون المسيحيين واليهود أكثر لأن هذه الديانات تم ذكرها في القرآن على أنها أسلاف الإسلام. مع تقدم داعش كانت سنجار واحدة من المناطق التي انتقلوا إليها، ويعيش فيها الآن مئات الآلاف من الايزيديين ،وقد تم ترويع هؤلاء الناس بشكل خاص. بحسب الأرقام التي جمعها ناشطون ايزيديون، أعدم داعش أكثر من ثلاثة آلاف ايزيدي تقريباً من الرجال والأولاد، في أكثر من مجزرة، كما أخذ الآلاف من الأشخاص كرهائن، عدد كبير منهم من النساء والفتيات. وقد أٓجريت مقابلات مع هؤلاء النساء كما فعل غيري من الناشطين الذين قدّروا أن حوالي 90 بالمئة من النساء اللواتي أسرن من قبل داعش انتهى بهن الأمر كرقيق جنسي. وأخبرني أحد الناشطين الايزيديين الذين تحدثت إليهم أن العديد من الأطفال أجبروا على الذهاب إلى مدارس اسلامية وعلى الصلاة الإسلامية خمس مرات يومياً. وكما قال بعض الناشطين الايزيديين فإن داعش يعيد ممارسات العبودية إلى مرحلة العصر الحديث فارضة هذه العبودية المعاصرة على بعض هؤلاء الأزيديين الأبرياء المدنيين منذ أكثر من عام
مشاركة :