بقلم | محمود ماهر - جول يُقدم لكم تقييمًا لأداء اللاعب الأفضل والأسوأ في المباراة المنتهية بفوز ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدف على ملعب بالايدوس التابع لسيلتا فيجو، في إطار الجولة التاسعة من الليجا. الريال أفلت من الملعب الذي شهد سقوط تاريخي للعملاق الكتالوني «برشلونة» بأربعة أهداف لهدف، بتسجيله لهدفين في الشوط الأول ثم هدف متأخر في الشوط الثاني حمل إمضاء مارسيليو. وانكمش الفريق الملكي في معظم أوقات المباراة خوفًا من الهجمات المرتدة السريعة لسيلتا فيجو، ومارس هو استراتيجية اللعب على المرتدات لينجح في تسجيل هدفين بنفس الطريقة في غضون الـ25 دقيقة الأولى من المقابلة. بينما لم تنفع سيلتا فيجو سيطرته الميدانية، حيث اكتفى بهدف وحيد أحرزه النجم نوليتو من تسديدة متقنة من خارج صندوق العمليات. رجل رائع | كيلور نافاس - ريال مدريد يجب أن يشكر عشاق ريال مدريد الظروف التي أدت لانهيار اتفاق فلورنتينو بيريز مع مانشستر يونايتد من أجل ضم الحارس الدولي الإسباني «دافيد دي خيا» لصفوف الفريق، فالحارس الكوستاريكي يثبت يوم بعد يوم أحقيته في البقاء بين صفوف الريال، وإنه بالفعل كان الأجدر بحراسة مرمى الفريق منذ الموسم الماضي. نافاس تصدى لثلاثة أهداف في الشوط الأول، وعاد ليتألق في الشوط الثاني بالتصدي لثلاثة أهداف أخرى، وتدخلاته هذه ساهمت كثيرًا في إنجاح الاستراتيجية أو الخطة التي اعتمدها المدرب رافا بينيتيز في هذه المباراة بالاعتماد على المرتدة. خط دفاع الريال خطأ في العديد من اللقطات المؤثرة، ولولا نافاس ربما لانتهت المباراة بفوز الريال بثلاثية لهدفين أو بالتعادل 3/3. رجل مخيب | جوني كاسترو - سيلتا فيجو ظهير أيسر متواضع وأقل من عادي، اندفاعه كلف فريقه هدفين في الشوط الأول، رغم أنه كان متميزًا في المناطق الأمامية، لكن هذا لا يشفع له الاخفاق الواضح في الارتداد السريع من الوضع الهجومي للدفاعي، كما أن مهمة الظهير الأولى يجب أن تكون الدفاع ثم بعد ذلك لو سمحت له الظروف بتأدية الواجب الهجومي يمكنه ذلك!. والمدافع كاربال كذلك يستحق اللوم على أسلوب لعبه العنيف وتدخلاته الغريبة على خيسي وفاسكيز، اندفاعه تسبب في انذاره مرتين وخروجه من أرض الملعب في وقت حاسم ومهم بالنسبة لفريقه.