في رحلة غامرة بالتحولات الكبيرة في المملكة العربية السعودية يعيش الزائر لجناح المملكة المتواجد في إكسبو 2020 دبي، رحلة إبداعية لاستكشاف السعودية، والتعرف على ماضيها وحاضرها، ورؤيتها الطموحة للمستقبل تحت مظلة “رؤية السعودية 2030”، بحسب ما أورده أحدث كتاب عن إكسبو بعنوان:” عبور المستقبل.. Expo 2020” ، للكاتب الصحفي المصري بسام عبد السميع.وقال الكتاب: ندخل جناح المملكة المشارك بعنوان في إكسبو 2020 دبي تحت شعار “طموح بلا حدود” فنستشرف مستقبل السعودية ومستقبل العالم، مشيراً إلى أن جناح المملكة يطرح محتوى إبداعي غني يعكس الثراء الحضاري للمملكة، بتراثها وطبيعتها ومجتمعها المتنوع، والفرص الهائلة التي تقدمها للعالم في مجالات الاقتصاد والابتكار، والتنمية المستدامة.وأضاف، تأتي المملكة العربية السعودية بعد الإمارات كثاني أكبر جناح، مشارك على مساحة 13 ألف متر مربع وبتصميم معماري مميز يجعله منارةً ومعلماً بارزاً وسط منطقة المعرض.كما يحتوي الجناح على شاشة ضخمة تُقدم عرضاً متواصلاً عن الحياة في المملكة، كما يقدم تجسيداً ملموساً ومحاكاة دقيقة لأربعة عشر موقعاً ثقافياً، فضلاً عن رحله سمعية بصرية لـ 23 موقعاً تُمثّل التنوع الكبير في مختلف مناطق السعودية.وتابع الكتاب: عبر نافذة إلكترونية تعلوها بلورات سينوغرافية يبلغ عددها 2030 بلورة ترمز لرؤية "السعودية 2030”، يعرض الجناح أهم مشاريع المملكة العملاقة التي يجري العمل عليها حالياً.كما يتضمن جناح المملكة، مركز “الاستكشاف"، وهو عبارة عن جدول رقمي تفاعلي مصمم على هيئة الخريطة السعودية، ويضم آلاف البيانات عن كافة جوانب الحياة في المملكة، تشتمل على الفن والثقافة، والاقتصاد والاستثمار، والطاقة، والطبيعة والسياحة، والناس والوطن، والتحوّل.وأجاب المؤلف في كتابه على تساؤل حول ماهية إكسبو ؟، قائلاً: إن “إكسبو 2020 دبي”، هو صورة العالم في كل شيء، بدءاً من الهوية الإنسانية، الفكر والتاريخ، الثقافة والفنون، الإبداع والخيال، الهوية الوطنية، الابتكار وأحدث التقنيات والفرص الاستثمارية، طرق الاستدامة للمحافظة على كوكب الأرض والحياة مع الطبيعة، الحركة والسفر في المستقبل، والتعاون الدولي لمواجهة التحديات كافة وفي صدارتها التحديات الاقتصادية والصحية الحالية والمستقبلية.
مشاركة :