تواصل وزارة الثقافة اصطحاب زوار معرض «بين ثقافتين» في رحلة ثقافية تستكشف أبرز التشابهات والاختلافات بين الثقافة السعودية والثقافة اليمنية، وتجلياتهما المتنوعة فيما تبقى من أيام قليلة للمعرض المقام في ميادين الدرعية بالرياض، قبل أن يغلق أبوابه اليوم؛ والذي يعد فرصة ثمينة لهواة الثقافة والفنون لخوض تجربة فنية ثقافية متكاملة بالتجول بين أقسامه التي تغطي الجوانب الثقافية كافة. ويأخذ المعرض زائريه في رحلة إبداعية تسلط الضوء على ثقافتي السعودية واليمن، التي تبدأ في مجال الفنون، كما يحتوي على عدد من الآثار والتحف التراثية المهمة التي تجسد تاريخ أهم الحضارات التي ضمتها أرضا البلدين. وشهد المعرض منذ انطلاقته في السابع من سبتمبر الحالي حضورا لافتا لعدد من الأمراء والوزراء وسفراء عدد من الدول لدى المملكة، إلى جانب جمع من المثقفين والمهتمين بالثقافة، فضلا عن الحضور الجماهيري البارز خلال فترة إقامته نظير ما يشمله من عناصر ثقافية نادرة ومعروضات مميزة؛ لتشكل حدثا ثقافيا استثنائيا. ويأتي معرض «بين ثقافتين» كأول نسخة تقدمها وزارة الثقافة؛ لتمد من خلاله الجسور التي تعزز التواصل الثقافي بين المملكة ودول العالم. كما يعكس حرص الوزارة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية المملكة 2030. معرض «بين ثقافتين»: يعزز التواصل الثقافي بين المملكة ومختلف دول العالم. يلقي الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية والثقافات الأخرى. يمكن المواطنين والمقيمين من استشعار العمق الثقافي لحضارات المملكة والدول المستضافة.
مشاركة :