مبعوث أممي يحذر من عدم عقد الانتخابات الليبية في موعدها

  • 9/11/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، الجمعة، من عدم عقد الانتخابات الليبية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر/ كانون الأول القادم. جاء ذلك في إفادة أدلى بها أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسته المنعقدة مساء الجمعة، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك حول مستجدات الأزمة الليبية. وقال كوبيش، إن "عدم انعقاد الانتخابات في موعدها المقرر من شأنه أن يعزز الانقسامات بين الليبيين". وأضاف: أن "مجلس النواب الليبي بصدد الانتهاء من القوانين الانتخابية لكل من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية". وأردف كوبيش: " أعلمني رئيس مجلس النواب السيد عقيلة صالح أن قانون الانتخابات الرئاسية قد تم اعتماده بالفعل باعتباره القانون رقم 1 لسنة 2021 بينما يمكن تنظيم الانتخابات النيابية بناء على القانون الحالي مع احتمال إدخال تعديلات يمكن الموافقة عليها خلال الأسبوعين المقبلين". وشدد على "أهمية تقديم المساعدة في ضمان نزاهة العملية الانتخابية". وحث كوبيش الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على "إرسال فرق لمراقبة العملية برمتها بالتنسيق مع السلطات والمؤسسات الليبية، ولا سيما المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الخارجية عندما يحين الوقت". وفيما يتعلق بملف المرتزقة والمقاتلين الأجانب المتواجدين في ليبيا قال كوبيش، إن " استمرار وجودهم ما زال مصدر قلق لليبيا والمجتمع الدولي، بما في ذلك دول الجوار". وشدد على أهمية "أن يقترن سحب المقاتلين الأجانب والمجموعات المسلحة بجهود مكثفة لمعالجة الأسباب الجذرية لغياب الاستقرار، لا سيما من خلال المصالحة الشاملة وبناء السلام وبرامج التنمية". وأبلغ المسؤول الأممي أعضاء المجلس أنه "يجري حاليا الاستعدادات لإرسال مجموعة أولى من مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة في غضون الأسابيع المقبلة لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها ليبيا وتمسك بزمامها". ومنتصف يوليو/ تموز الماضي أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا حث فيه جميع الدول الأعضاء والأطراف الليبية وجميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على احترام التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 ودعمه بما في ذلك من خلال سحب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا دون تأخير. وفيما يتعلق بملف المهاجرين جدد كوبيش التأكيد على أن " ليبيا لا تعتبر مكانا آمناً لإنزال المهاجرين واللاجئين". وقال: "من الضروري أن يعزز المجتمع الدولي عمله لمعالجة الأسباب التي تغذي تحركات الأشخاص بشكل غير نظامي وتوفير سبل قانونية لتجنب استمرار الخسائر في الأرواح وسط البحر الأبيض المتوسط". وتشهد ليبيا، منذ أشهر انفراجا سياسيا برعاية الأمم المتحدة، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر المقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :