أفاد تقرير للقناة الإسرائيلية 12 بأن الأوساط المقربة من رئيس الوزراء نفتالي بينيت، تعتبر أن المواجهة الجديدة مع قطاع غزة باتت مسألة وقت. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن "الأوساط المقربة من رئيس الوزراء بينيت تشير إلى أن التدهور الأمني الملموس صار مسألة وقت، وقت يحدث خلال الأسابيع القادمة". وأضافت أن "هناك مخاوف من أن إسرائيل ستنجر إلى التصعيد في الجنوب مجددا، ولن تكون قادرة من جديد على تحديد طابع الحملة المقبلة ضد "حماس" في غزة"، وأن فرار الأسرى الستة من سجن "جلبوع" هذا الأسبوع زاد من تأجيج الوضع، حيث تسبب بفرحة كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة. واعتبرت الصحيفة طلب بينيت من الرئيس الأمريكي جو بايدن تحديث منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية دليلا على أن إسرائيل تخشى أن تكون "حماس" هي الجهة التي تحدد توقيت التصعيد، وليس إسرائيل. وأفاد مراسل قناة 12 عبر "دردشة المراسلين" على موقع القناة، بأن "المؤسسة الأمنية تستعد لاحتمال التصعيد والقتال، لكنها تبدي الحذر ولا تريد أن تدخل في مواجهة مع غزة في الوقت الحالي". يذكر أن إسرائيل أعلنت استنفارا أمنيا هذا الأسبوع في أعقاب فرار 6 فلسطينيين من سجن "جلبوع". ومساء الجمعة اعتقلت القوات الإسرائيلية اثنين من الفارين مجددا. المصدر: القناة 12 الإسرائيلية تابعوا RT على
مشاركة :