توفى فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص إسرائيلي في مدينة القدس اليوم (الجمعة) لدى محاولته تنفيذ عملية طعن بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان مقتضب تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن حازم الجولاني (50 عاما) ويعمل طبيبا توفى جراء إصابته بجروح حرجة برصاص الشرطة الإسرائيلية عصر اليوم قرب باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى شرق مدينة القدس. بدورها أكدت مستشفى "هداسا هار هتسوفيم" في القدس في بيان مقتضب أن الفلسطيني توفى أثناء محاولة إسعافه داخل المستشفى حيث كان يعاني من إصابة بالغة الخطورة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عصر اليوم أن عناصرها أطلقت النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن أحد عناصرها المتواجدين قرب باب الأسباط، مشيرة إلى أن عناصر أخرى أطلقت النار على المهاجم وتم شل حركته على الفور. وأضاف البيان أن عنصر من الشرطة أصيب في عملية الطعن إلا أن الإذاعة الإسرائيلية العامة قالت إن الإصابة ناجمة عن تطاير شظايا الرصاص الذي أطلق صوب المنفذ. من جهتها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية عملية "الإعدام" التي ارتكبتها قوات الشرطة الإسرائيلية وأدت إلى مقتل الطبيب الجولاني في القدس. وقال بيان صادر عن الوزارة تلقت ((شينخوا)) نسخة منه إن "الجريمة" جزء لا يتجزأ من الانتهاكات المستمرة في المدينة المقدسة ضد المواطنين "لإرهابهم وتهجيرهم" منها تمهيدا لتهويدها. وطالب البيان المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في الوقت الذي تقوم به إسرائيل بتصعيد جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، ضاربةً بعرض الحائط كل الإدانات الدولية التي تطالبها بوقفها.