للمرة الأولى، اكتشف جزيئان عضويان معقدان جديدان قد يشكلان أساساً للحياة على مذنب يعرف ب لوفجوي بفضل أعمال باحثين فرنسيين نشرت في الولايات المتحدة. وسبق أن رصدت جزيئات عضوية في نواة مذنبات، أبرزها مذنب تشوري الذي رصد فيه الروبوت فيلاي التابع لمهمة روزيتا الأوروبية مركبات من هذا القبيل بعد أن حط على سطحه في نوفمبر تشرين الثاني 2014. ووجود هذه المركبات العضوية في المذنبات يدفع إلى الظن أنها قد تشكلت في المراحل الأولى من نشوء المجموعة الشمسية. وقالت دومينيك-بوكوليه مورفان الباحثة في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (سي إن آر إس) وعالمة الفيزياء الفلكية في مرصد باريس التي شاركت في هذه الدراسة إن العثور على مركبات عضوية معقدة في نواة المذنب يشكل خطوة أساسية للتعمق في فهم الظروف التي كانت سائدة عند نشوء الحياة على كوكبنا. وبالإضافة إلى جزيئيات الإيثانول والغلايكو لالديهايد (وهو أبسط مركبات السكر)، عثر الباحثون على 19 نوعاً آخر من الجزيئيات العضوية على لوفجوي.وسبق أن رصدت عدة جزيئيات من الأنواع التسعة عشر المرصودة في مذنبات أخرى، أبرزها تشوري.