الجمعيات العمومية ترفع سقف الشفافية وتكشف أرقامًا فلكية

  • 9/12/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بعد القرار الصادر من قبل وزارة الرياضة والمقتضي بإلزام أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بالكشف والإفصاح عن مداخيل ومصاريف الفرق بشكل رسمي من قبل الأندية، زاد هذا القرار من شفافية الفرق مع جماهيرها والوسط الرياضي بشكل عام، كما أن هذا القرار كشف أرقامًا فلكية على صعيد العجز الحاصل في ميزانيات بعض الفرق، بينما على الجانب الآخر اتضح العمل الإداري المتزن والاحترافي في بعض الفرق الأخرى. وعقدت خلال الأيام الماضية وبشكل متفاوت أغلب فرق الدوري السعودي للمحترفين جمعيتها العمومية العادية التي تم من خلالها استعراض تقارير مجالس الإدارات المتضمن ملخص التقارير السنوية بجانب عرض البيانات المالية للعام المالي المنتهي بتاريخ 30 /6/ 2021م، إلا أنه لم يتم الإفصاح من جانب تلك الأندية عن مصادر الإيرادات أو عن إجمالي ما تمثله الرواتب الشهرية من مصروفات الفرق. وبلغ إجمالي الفائض من ميزانيات الفرق السعودية التي استطاعت تحقيق الاتزان المالي المطلوب قرابة الـ 61 مليون ريال، إذ تصدر هذه القائمة نادي الفتح الذي ساهم بـ 32 مليون ريال كفائض من ميزانيته السنوية حيث بلغت إيراداته 166 مليون ريال بينما كانت مصروفاته 134 مليون ريال، يليه نادي الهلال الذي ساهم بـ 25 مليون ريال كفائض من ميزانيته حيث بلغت إيراداته السنوية 497 مليون ريال، بينما بلغت المصروفات 472 مليون ريال، ويحل نادي الفيصلي في المركز الثالث بمجموع صافي أرباح 4 ملايين ريال من 110 ملايين ريال تمثل مداخيل النادي و106 ملايين ريال تمثل مصروفات النادي. وعلى صعيد إجمالي العجز الحاصل في ميزانيات باقي الفرق فقد جاءت الأرقام بصورة فلكية لا تصدق حيث تجاوزت قيمة إجمالي العجز الحاصل في ميزانيات 12 ناديا عتبة الـ 400 مليون ريال سعودي، حيث حل نادي الاتحاد في المرتبة الأولى بعجز مالي بلغ 133 مليون ريال، إذ بلغت إيرادات النادي 263 مليون ريال، والمصروفات 396 مليون ريال، وتواجد في المرتبة الثانية نادي النصر بعجز مالي بلغ الـ 113 مليون ريال، وبإيرادات بلغت الـ 407 ملايين ريال، بينما بلغت المصروفات 520 مليون ريال، ويليه النادي الأهلي بـ 98 مليون ريال تمثل قيمة العجز الحاصل في ميزانية الفريق التي دخلت بها 240 مليون ريال كإيرادات، بينما خرجت منها 339 مليون ريال كمصروفات للنادي، وحل نادي الشباب في المرتبة الرابعة بـ 48 مليون ريال تمثل قيمة العجز من إيراداته البالغة 184 مليون ريال، حيث بلغت قيمة المصروفات 232 مليون ريال، وفي المرتبة الخامسة يتواجد نادي الحزم بـ 23 مليون ريال بعد تحقيقه لإيرادات بلغت 44 مليون ريال بينما بلغت مصروفاته 67 مليون ريال، وفي المرتبة السادسة يتواجد ناديا الباطن والفيحاء بـ 17 مليون ريال، ويحل التعاون سابعًا بـ 9 ملايين ريال، فيما يتواجد نادي ضمك في المرتبة الثامنة بـ 3 ملايين ريال، يليه الرائد بمليوني ريال، ومن ثم الطائي بـ 718 ألف ريال، وفي المرتبة الأخيرة يتواجد نادي الاتفاق بـ 270 ألف ريال، بينما لم يعلن نادي أبها إلى هذه اللحظة عن جمعيته العمومية العادية. وعلى نفس الصعيد، أعلن نادي الفتح عن الخطة المستقبلية للفريق في التعامل مع الفائض المالي البالغ 32 مليون ريال، إذ تركزت مجمل موضوعات الخطة على تحسين منشأة النادي من حيث تطوير البنية التحتية للمنشأة، وإنشاء مباني جديدة خاصة لإدارة الفئات السنية في الفريق، وكذلك زيادة عدد الملاعب والصالات الرياضة في المنشأة، فيما سيتم تخصيص الجزء المتبقي من الفائض لشركة نادي الفتح الاستثمارية. الجمعيات تهدف لضبط الأمور المادية

مشاركة :