قرر نادي المحرق الاستعانة بمحامي دولي مختص ومعتمد لدى الفيفا وتكليفه لإدارة الملف القانوني لأحداث مباراة المحرق و الرفاع الشرقي. وكانت المباراة قد شهدت اخطاء تحكيمية فادحة قانونية!!، خصوصا في الشوط الثاني وكان حينها المحرق متفوقًا بهدفين مقابل هدف، الا ان الدقيقة 82 اشعلت اجواء المباراة لاحتساب حكم المباراة علي السماهيجي ركلة جزاء للرفاع الشرقي اثر ملامسة يد المدافع محمد البناي لمنعه الكرة من عبور خط المرمى، واشهر بذلك البطاقة الحمراء للبناي، الا ان في ذات الوقت كانت راية الحكم المساعد الاول سيد جلال محفوظ رأي اخر وبقرار «غريب» بان الكرة تجاوزت خط المرمى معلنا الهدف الثاني للرفاع الشرقي (التعادل)، وهو هدف جدلي اشعل غضب لاعبي المحرقاوية وجماهيره الحاضرة، ليتراجع السماهيجي مباشرة عن قرار احتسابه ركلة الجزاء والاخذ بقرار زميله سيد جلال باعتماده الهدف!!، لتدخل المباراة بعدها في سجال متبادل بين الجهازين الفني والاداري لفريق المحرق مع حكم المباراة، ليستأنف اللعب لمدة دقيقتين وسط نقص عددي للاعبي المحرق بسبب طرد البناي، وبعدها من جديد تدخل مدرب الفريق عيسى السعدون لمطالبته بالانسحاب واسقاط البطاقة الحمراء للاعبه البناي الذي بالفعل تم استدعاؤه من غرفة التبديل ومواصلة اللعب كون ان ركلة الجزاء الغيت واعتمد تسجيل هدف التعادل من لعبة مشتركة هجومية الامر الذي دعا السماهيجي للعودة ومواصلة اللعب مع فريقه في الوقت المحتسب المتبقي بدل الضائع 10 دقائق نظرا للتوقف التي صاحبتها.