نيران ومدفعية مليشيات الانقلابيين الحوثيين لا تميز بين حي سكني وموقع عسكري حيث تعمل على قصف المواقع المكتظة بالسكان لترتكب الجرائم الإنسانية والبشعة، وتعتبر حادثة الطفل فريد من مدينة تعز شاهدًا على ذلك، وتؤكد وحشية الحوثيين ودمويتهم ولا إنسانيتهم.. فريد أصيب إصابات خطيرة في قصف عشوائي حوثي على تعز.. ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورته وصوته الجريح وهو ينزف، وهو يقول: لا تقبروني «لاتقبروناش» فريد شاهد مصرع أربعة من الأطفال أصدقائه وأقاربه بنيران الحوثي فيما أصيب أربعة في شارع «الخياطين التحرير لاعلي مديرية المظفر» والتي استهدفتها المليشيات بعدد من قذائف الهاون في حي سكني قبل أيام. الطفل فريد البالغ من العمر 9 سنوات أصيب بالحادثة وصاح فزعًا وهو يشاهد ابن عمه الذي قتل بنيران المتمردين: «لاتقبروناش» هذا المشهد جعل الملايين الذين شاهدوا مقطع الفيديو يستنكرون الأعمال الإجرامية للمليشيات الانقلابية التي تنتقم من الشعب. مدير سياج لحماية الطفولة بإقليم الجند علي الصراري اعتبر هذه الجريمة البشعة التي أقدم عليها الحوثيون من جرائم الحرب ومخالفة واضحة للمواثيق والقوانين الدولية التي تحرم استهداف المواقع السكنية حيث إن الحي الذي تم استهدافه لا يوجد به مقاتلون من الجيش الوطني أو المقاومة الشعبية. وقال: إن أهل الطفل فريد لن يسكتوا على دم ابنهم وسيرفعون دعوى قضائية للمحاكم الوطنية لكي تعتمد في المحكمة الجنائية الدولية، وذكر إن المليشيات الانقلابية مستمرة في استهداف الابرياء من المواطنين من النساء والاطفال حيث أقدمت مليشيات الحوثي على ارتكاب جريمة بشعة بحق السكان في شارع 26 سبتمبر في مدينة عدن خلفت أكثر من 22 شهيدًا و75 جريحًا. وقال: إن المليشيات تستهدف وتنتقم من المناطق التي يتم طردهم ودحرهم منها بأعمال القصف العشوائي.