قدمت ويندي سوزوكي، الأستاذة الجامعية المختصة في علوم الأعصاب وتشريحها، نصائح مهمة للتخلص من التوتر. تروي سوزوكي، عن بداية عملها على أزمة التوتر والقلق التي تصيب البعض، لم تكن في السابق فكرت في شخصها لانه لم تعتقد أن التوتر من الممكن أن يصيبها، لذا عملت على وضع تمارين يومية تساعد على التخلص من التوتر بشكل كبير وفعال. توقع الأفضل دائمًا في بداية كل يوم أو في نهايته، تخيل النتيجة الأكثر تفاؤلاً. ليس فقط النتيجة "المقبولة"، ولكن أفضل نتيجة يمكن أن تتخيلها، وذلك لبناء توقع النتيجة الإيجابية في العقل الباطن. حول السلبيات إلى دوافع تعلم كيفية التهدئة وإعادة تقييم المواقف وإعادة صياغة أفكارنا واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً. ومن الأسهل الاستفادة من هذا عندما نذكر أنفسنا بأنه يمكن للغضب أن يحجب انتباهك وقدرتك على الأداء بجودة عالية، أو قد يؤججك ويحفزك ويشتت انتباهك.  جرب شيئًا جديدًا في هذه الأيام، أصبح الالتحاق بفصل جديد عبر الإنترنت أو الانضمام إلى نادٍ رياضي محلي أو المشاركة في حدث افتراضي أسهل من أي وقت مضى. فمن الممكن دفع عقلك وجسمك لتجربة شيء لم تكن تفكر فيه من قبل. حاول أن تكون اجتماعيًّا أن تكون قادرًا على طلب المساعدة، والبقاء على اتصال بالأصدقاء والعائلة، لا يمكّنك فقط من إبعاد القلق، ولكن أيضًا يعزز الشعور بأنك لست وحدك. فالاعتقاد والشعور بأنك محاط بأشخاص يهتمون بك أمر بالغ الأهمية في أوقات التوتر الهائل. التفكير الذاتي الإيجابي لا تحتاج بالضرورة إلى مشاركة أحلامك الإيجابية مع المحيط. الفكرة هي تعزيز نفسك في بداية اليوم وفي نهايته، للبقاء في حالة ذهنية ونفسية مناسبة. الانغماس في الطبيعة أظهر العلم مرارًا أن قضاء الوقت في الطبيعة له آثار إيجابية على صحتنا العقلية. وجدت دراسة أجريت عام 2015، أن الطبيعة ممكن أن تزيد بشكل كبير من صحتك العقلية ومرونتك.