شدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، على أن المملكة تحتفظ بحقها الكامل في الرد على الهجمات الحوثية بالشكل المناسب، ولكن ستبقى الاولوية هي إحلال السلام في اليمن واشار الى ان المليشيا الحوثية لم توافق على مقترح وقف اطلاق النار واتواصل استهداف المدنيين.وأضاف خلال المؤتمر الصحفي عقده مع وزير خارجية النمساالكساندر شالينبرج، بمقر الوزارة في الرياض: أن المملكة ترفض استخدام المليشيات الحوثية للشعب اليمني كرهينة، ونوه إلى ان المملكة تدعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأعرب عن قلق السعودية البالغ تجاه التجاوزات الإيرانية التي تتناقض مع ما تعلنه طهران من سلمية برنامجها النووي، وقال: "الاتفاق النووي على سلبيته لم تحترمه إيران" .وعن الكشف عن اوراق 11 سبتمبر، قال: أن كافة الوثائق الأميركية أكدت عدم تورط المملكة في تلك الاعتداءات الإرهابية.وأكد أن السعودية شريكة في مكافحة الإرهاب وستعمل دوما مع حلفائها في هذا المجال.من جانبه، قال وزير خارجية النمسا، أن السعودية من أهم الشركاء الاقتصاديين لبلاده في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المملكة تقوم بدور محوري ومهم في المنطقة.ونشجع عمليات التطوير التي تشهدها السعودية" .وأضاف: ناقشنا خلال المباحثات مع الامير فيصل بن فرحان، الملف النووي الإيراني وتأثيره في المنطقة والوضع في أفغانستان، وثمّن مبادرات المملكة حول السلام في اليمن. وقال إن “مبادرة السعودية الخضراء خطوة مهمة”.وحول إيران، قال الوزير النمساوي: لم نرَ مؤشرات إيجابية من إيران بشأن الملف النووي، ونأمل في استئناف المفاوضات النووية مع إيران في فيينا.وطالب خلال المؤتمر الصحفي أن تتوقف الاعتداءات الحوثية على المدنيين.ولفت، إلى أن المملكة قدمت مبادرة استراتيجية لوقف إطلاق النار في اليمن، وأنها حريصة على وقف الحرب في اليمن.وعن الوضع في أفغانستان قال نحذر من ازدواجية طالبان بين الأفعال والأقوال
مشاركة :