أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أن التصعيد العسكري الحوثي وهجماته المستمرة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة والإمارات يعكس تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها للحل السياسي، مشددا على أن المملكة تتطلع إلى تحييد خطر هذه الجماعات وتصنيفها ضمن قوائم الإرهاب وتوسيع حظر توريد الأسلحة في اليمن الذي يمثل تهديدا للأمن في المنطقة، كما جدد على ضرورة بذل كافة الجهود لوقف تهديدات الميليشيات الحوثية للملاحة الدولية. ودعى وزير الخارجية خلال كلمة ألقاها في اجتماع وزارء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في إسلام آباد، إلى بذل الجهود لمساعدة الشعب الأفغاني على تجاوز ما يعانيه من ظروف مأساوية، كما دعى الأفغان إلى بناء مستقبل بلادهم ونبذ ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله وضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية بوصفها ملاذا للجماعات الإرهابية. وحول القضية الفلسطينية، قال إن المملكة تؤكد محورية القضية للأمتين العربية والإسلامية وتساند كافة الجهود الدولية الرامية لإحياء عملية السلام بين طرفي النزاع والعودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة لحل جميع الخلافات العالقة بين الطرفين، مؤكدا أن المملكة تستمر بوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني. وأكد أن المملكة تؤمن بدور منظمة التعاون الإسلامي في تقوية الوحدة والتضامن بين دولها وحماية مصالحهم المشتركة والحفاظ على القيم الإسلامية النبيلة ودورها العالمي في تعزيز التفاهم والحوار والعلاقة الودية المبنية على الاحترام المتبادل بين كل الثقافات والأديان.
مشاركة :