أكد ممثلون من صندوق النقد الدولي لبكين، أن العملة الصينية ستضم «قريبا على الأرجح» إلى تركيبة وحدة حساب الصندوق كما ذكرت وكالة «بلومبيرغ» أمس (السبت). ونقلت الوكالة عن مسؤولين صينيين من دون تسميتهم أن الصندوق ذكر لمسؤولين صينيين، أن التركيبة الحالية لسلة العملات ستضم «على الأرجح» العملة الصينية. وأضافت الوكالة، أن «المسؤولين الصينيين المعنيين واثقون من الحصول على الضوء الأخضر وحضروا لذلك البيانات التي ستعلن هذا القرار». وكان صندوق النقد أمهل نفسه حتى سبتمبر (أيلول) 2016 لتغيير تركيبة سلة العملات التي تضم حاليًا أربع عملات (الدولار واليورو والجنيه الإسترليني والين). وقرر مجلس إدارة صندوق النقد أن وحدة الحساب ستبقى على حالها حتى ذلك التاريخ. لكن قبل ذلك قد يقرر الصندوق في ختام مراجعته الخمسية المقررة في نهاية 2015 ضم اليوان إلى سلة العملات. ومجلس الإدارة الذي يمثل الدول الأعضاء الـ188 سيجتمع في نوفمبر (تشرين الثاني) لبحث هذه المسألة. ولا توفر بكين جهدا لتوسيع استخدام عملتها في العالم. ووقع البنك المركزي الصيني اتفاقات لمبادلة العملات مع نحو ثلاثين بنكا مركزيا. لكن ضم اليوان إلى سلة العملات قد يؤدي إلى استخدامه كـ«عملة احتياط».