حماس والجهاد الإسلامي : عمليات الطعن الفلسطينية نتاج سياسات إسرائيل "العدوانية" بحق الأسرى

  • 9/14/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي اليوم (الإثنين) أن عمليات الطعن في القدس والضفة الغربية نتاج سياسات إسرائيل "العدوانية" بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها. وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن الحركة "تبارك عملية الطعن البطولية التي أصابت إسرائيليين في القدس، ومحاولة طعن قرب مفرق عتصيون" في بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وتابع القانوع أن عمليات الطعن في القدس والضفة الغربية ومواجهات الغضب الشعبي المتزايدة تأتي في إطار انتفاضة الحرية للتضامن مع الأسرى. وأضاف أن استدامة الاشتباك مع إسرائيل وتصاعد وتيرة العمليات بمختلف الوسائل والأدوات هو الخيار الأمثل لإجبارها على وقف "جرائمها" بحق الشعب الفلسطيني والأسرى في سجونها. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم إصابة إسرائيليين اثنين في العشرينات من عمرهما بجروح متوسطة بعد طعنهما بسكين من قبل فلسطيني في مدينة القدس. وقالت الشرطة في بيان إن عناصر من الشرطة التي كانت متواجدة في مكان الحدث أطلقوا النار على المنفذ وتم تحييده، فيما لم يذكر البيان الحالة الصحية للمنفذ. وفي سياق متصل، قالت إذاعة الجيش إن منفذ عملية الطعن بالقدس هو من مدينة الخليل ويبلغ من العمر (17 عاما)، فيما تم إلقاء القبض على شخصين قدما له المساعدة. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط محاولة طعن أحد جنوده من قبل فلسطيني في منطقة غوش عتصيون جنوب بيت لحم بالضفة الغربية، مؤكدا عدم وقوع إصابات بين جنوده. وقالت هيئة البث الإسرائيلية (مكان) إن المهاجم أصيب بجروح في يده، وتم نقله إلى مستشفى شعاري تصيديق للعلاج. من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب في بيان، إن العمليات في القدس والضفة تعكس مدى الغضب الشعبي المتصاعد جراء سياسات إسرائيل "العدوانية" بحق الأسرى. وقال شهاب إن الشعب الفلسطيني يمتلك من القدرة والإرادة ما يجعله أقوى عزيمة وإصرارا على مواجهة سياسات "الإرهاب والعدوان التي تمارس بحقه". وتصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين منذ هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي. وشهدت مدن عديدة في الضفة الغربية مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند خطوط التماس، وأطلق نشطاء مجهولون عدة صواريخ على إسرائيل من غزة عندما تمكنت أجهزة الأمن الإسرائيلية من إلقاء القبض على أربعة من الأسرى الستة الذين فروا من السجن. وتهدد الهجمات المتبادلة اتفاقا تم بوساطة مصر في 21 مايو الماضي لوقف إطلاق النار الذي استمر 11 يوما بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة.

مشاركة :