صحف القاهرة: الجمهورية الجديدة ترفع شعار التنمية حق للجميع

  • 9/14/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: مصر تدعم السلام الشامل بالشرق الأوسط وحل الدولتين. الجمهورية الجديدة ترفع شعار التنمية حق للجميع.   تصاعد الإصابات والوفيات بسبب كورونا.   حوافز تشجيعية لدفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.   مستشار رئيس الجمهورية: العدوى فى الموجة الرابعة تصبب عائلات باكملها. حصيلة كارثية للفيضانات المدمرة.. «استقلال إسكتلندا» صداع فى رأس بوريس جونسون. «التعذيب» إرث أمريكا الأسود بعد هجمات سبتمبر. في زيارة غير معلنة.. بوتين يلتقي الأسد بموسكو. مصر تدعم السلام الشامل بالشرق الأوسط وحل الدولتين التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في شرم الشيخ، أمس الإثنين، وقال الرئيس السيسي تعقيبا على اللقاء: «تحدثنا بصراحة جدا وشجاعة حول العديد من القضايا، ولا زال هناك الكثير من الحديث من أجل المنطقة، نحن دائما في مصر نسعى للسلام والاستقرار في المنطقة»..وأكد لرئيس وزراء إسرائيل دعم مصر لجهود تحقيق السلام الشامل.   الجمهورية الجديدة ترفع شعار التنمية حق للجميع حينما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مصطلح الجمهورية الجديدة، كان الهدف تنمية البشر والإنسان، فالجمهورية الجديدة هى دولة يتمتع فيها المواطن بكرامته، من حياة كريمة وسكن مناسب وصحة جيدة، لذا أطلق الرئيس العديد من المبادرات على رأسها مبادرة حياة كريمة، ومبادرة 100 مليون صحة؛ للقضاء على فيروس سى، والكشف عن الأمراض غير السارية مثالا واضحا على الارتقاء بالإنسان المصرى، والاهتمام اللائق به، والجمهورية الجديدة جاءت لمواكبة تحديات العصر، ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، وأخطر ما فى هذه الحروب أن الدول تستخدمها لاحتلال العقول بدلا من الأوطان، ثم تتحكم فى هذه العقول بالطريقة التى تخدم مصالحها، وهو ما يتطلب استحداث مدن ذكية تتنبأ بهذه الحروب وتتحكم فيها، فالجمهورية الجديدة ليست رد فعل لأحداث تدور من حولها، وإنما هى من تصنع الأحداث وتكون فاعلا أساسيا فيها.   تصاعد الإصابات والوفيات بسبب كورونا تصاعدت أرقام الإصابات والوفيات بسبب وباء فيروس كورونا..وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إنه تم تسجيل 491 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 14 حالة جديدة..وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الإثنين، هو 293448 من ضمنهم 247125 حالة تم شفاؤها، و 16885 حالة وفاة.   حوافز تشجيعية لدفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر كشف وزير السياحة والآثار، عن الحوافز التشجيعية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لدفع الحركة السياحية الوافدة إليها وتشجيع كبرى منظمي الرحلات السياحة العالمية على تنظيم مزيد من الرحلات إلى المقصد السياحي المصري والتي آخرها مد العمل بالأسعار الحالية المخفضة للوقود ورسوم الهبوط والإيواء والخدمات الأرضية في المطارات الكائنة بالمحافظات السياحية حتى 30 أبريل/ نيسان 2022.. وإطلاق حملة ترويجية دولية للسياحة المصرية لمدة 3 سنوات في نهاية العام الجاري، للترويج للمقصد السياحي المصري ومنتجاته المتنوعة بصورة أكبر في الأسواق السياحية المستهدفة وجذب المزيد من السائحين إليه من كل دول العالم.   مستشار رئيس الجمهورية: العدوى فى الموجة الرابعة تصبب عائلات باكملها قال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن أعداد الإصابات بفيروس كورونا بالموجة الرابعة التى تشهدها مصر حاليًا تواصل الارتفاع حتى تصل للذروة ومن ثم تنخفض مرة أخرى..وتابع: أن انتشار الإصابات بكورونا حاليًا يماثل الموجات السابقة، موضحًا أن العدوى فى الموجة الرابعة تصيب عائلات بأكملها..مؤكدا أن هناك دراسات دقيقة لإمكانية تطعيم الفئات العمرية التى تنحصر بين 12 و18 عاما بلقاح كورونا، وحسبما تقرر اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، موضحا أنه لا توجد دولة طعمت أطفال دون الـ 12 عاما..وأضاف، أن الأطفال يصابون بكورونا منذ الموجة الأولى للفيروس ولكن بأعراض ونسب وفيات أقل. حصيلة كارثية للفيضانات المدمرة أعلنت السلطات السودانية أن الفيضانات الموسمية في البلاد خلَّفت هذا العام أكثر من 80 قتيلًا، ودمَّرت بشكل كليً أو جزئي آلاف المنازل..وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للدفاع المدني: إن 84 شخصًا لقوا مصرعهم، وأصيب 67 آخرون بجروح في إحدى عشرة ولاية بالسودان منذ بداية موسم الأمطار..وأوضح المتحدث أن القتلى لقوا مصرعهم غرقًا أو صعقًا بالتيار الكهربائي أو من جراء انهيار منازلهم..وأضاف إن الفيضانات دمّرت حوالى 8400 منزل، وألحقت أضرارًا بأكثر من 72 ألف منزل في سائر أنحاء البلاد. في زيارة غير معلنة.. بوتين يلتقي الأسد بموسكو أعلن الكرملين، أن الرئيس فلاديمير بوتين، عقد اجتماعا مع نظيره السوري بشار الأسد الذي وصل إلى العاصمة الروسية في زيارة غير معلنة..وأكد الرئيس بوتين خلال اللقاء على أن الرئيس السوري يفعل الكثير لإقامة حوار مع المعارضين السياسيين..وقال بوتين: «بجهودنا المشتركة وجهنا ضربة للإرهابيين، فالجيش السوري يسيطر على أكثر من 90٪ من أراضي البلاد، رغم بقاء عدد من بؤر الإرهاب قائمة»..وأضاف بوتين: «المشكلة الأساسية لسوريا هي الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على أراضيها، هذا يعيق التقدم على طريق تعزيز وحدة البلاد».   «استقلال إسكتلندا» صداع فى رأس بوريس جونسون لا تزال قضية استقلال اسكتلندا تشكل ملفا شائكا على طاولة رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون الذى أعلن أنه لن يكون رئيس الوزراء الذى يسمح بتفكك الاتحاد، بينما لا تتوقف الزعيمة الاسكتلندية نيكولا ستورجون عن المطالبة بإجراء استفتاء عن الانفصال عن المملكة المتحدة، وفى آخر تطور للقضية، ذكرت نيكولا ستورجون، زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي، أن لديها «تفويضًا لا جدال فيه» لإجراء استفتاء ثانٍ على استقلال اسكتلندا حيث اتهمت رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون بأنه يفتقر إلى «الإنسانية الأساسية».. وقالت: إنها تريد إعادة إجراء الاستفتاء – الذى أجرى لأول مرة عام 2014 وانتهى برفض الاستقلال- بحلول نهاية عام 2023. «التعذيب» إرث أمريكا الأسود بعد هجمات سبتمبر ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن إدارة  الرئيس الأسبق، جورج بوش، استخدمت أساليب استجواب وحشية مع معتقلى جوانتانامو تحت مسمى الأمن القومى..وكشفت دراسة للكونجرس  عن عدم جدوى تلك الأساليب فى إنقاذ حياة أو منع الإرهاب، ولم تكن مفيدة فى وقف مخططات إهابية..ويقول خبراء قي واشنطن، أن إرث الولايات المتحدة الأسود من عمليات العانف والقتل قد تجلى مرة أخرى في تلك المشاهد، بعد مرور 20 عاما على هجمات سبتمبر الإرهابية، ولا تزال الولايات المتحدة تصارع تداعيات عمليات الاستجواب الوحشية التى قامت بها باسم حماية الأمن القومى. انتخابات المغرب وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: لم يسمح المغرب منذ البداية بدخول حزب العدالة والتنمية ذى المرجعية الإسلامية الساحة السياسية إلا كحزب مدنى منفصل تماما على الجماعة الدينية والدعوية (التوحيد والإصلاح) وملتزم بالنظام الملكى والدستور المدنى المغربى، على عكس ما جرى فى مصر حين وصل «الإخوان المسلمين» للسلطة كجماعة دينية غير مرخص لها قانونا ولها ذراع سياسية وحزبية تنفذ أوامرها. ولذا لم يكن غريبًا أن الخسارة المدوية لحزب العدالة والتنمية لم تمثل أى تهديد للعملية الديمقراطية فى المغرب ولا لثوابت النظام السياسى، حتى لو كانت هناك شكاوى من بعض تدخلات الإدارة والأجهزة، وشكاوى أكبر من المال السياسى، خاصة من زعيم حزب الأغلبية رجل الأعمال أخنوش. والحقيقة أن الحياة السياسية فى المغرب استقرت بدرجة كبيرة بعد فترة طويلة من الصراعات الحادة، واتضحت أن قواعد اللعبة السياسية قامت على احترام إرادة الناخبين والحزب الذى يختاره الناس مهما كان موقف السلطة الملكية منه، فقد حكم حزب العدالة والتنمية لدورتين مدتهما عشر سنوات بإرادة الشعب المغربى، وخسر موقعه كحزب حاكم بإرادة شعبية بالأساس..خسارة حزب العدالة والتنمية كما كان فوزه، شهادة نجاح «لبريق الهدوء» الذى يتمتع به النظام السياسى المغربى ولمساره الإصلاحى الذى لا يعرف التغييرات الفجائية أو الثورية، ولكنه يحافظ على استقراره ويتقدم ولو بخطوات محدودة للأمام. ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن اختيار المذيع اللبناني جورج قرداحي وزيرا للإعلام.

مشاركة :