نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: نشر التنمية المستدامة في مختلف ربوع الجمهورية الجديدة السيسي: «احنا في نعمة جليلة.. واللي بيتعمل في مصر ده حلم» 4 مليار دولار استثمارات تطور إنتاج الثروة البترولية افتتاح أكبر محطة مركزية في الشرق الأوسط وزير خارجية النمسا: مياه النيل حق للجميع وندعم حق مصر فيها ونرفض احتلال دولة بعينها للنهر بوريس جونسون يخاطر بإثارة «حرب تجارية» فى أوروبا بسبب «بروتوكول أيرلندا الشمالية» أسعار الوقود تشعل الغضب فى أمريكا اللاتينية نائب روسي يدعو إلى إعلان الولايات المتحدة دولة إرهابية   السيسي: «احنا في نعمة جليلة.. واللي بيتعمل في مصر ده حلم» قال الرئيس، خلال لقائه بالإعلاميين في افتتاح مشروع القطار الكهربائي السريع:  «البرنامج اللي بنقوم به ضخم جدا في تطوير حياة الناس ولا يكافئ قدرتنا كدولة، ولكن والله العظيم اللى بيتعمل فيكي يا مصر من عند ربنا وده حلم، والبرنامج اللي بنقوم به ضخم جدا في تطوير حياة الناس ولا يكافئ قدرتنا كدولة، ولكن والله العظيم اللى بيتعمل فيكي يا مصر من عند ربنا وده حلم»..وأكمل: «أخشى أن الناس متحسش بنعمة ربنا وتجحد فضله عليها في أنه حافظ عليها وغير لها حياتها، وربنا إيده معانا والله احنا في نعمة جليلة».   نشر التنمية المستدامة في مختلف ربوع الجمهورية الجديدة أكد رئيس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية نشر أوجه التنمية المستدامة فى مختلف ربوع الدولة المصرية، موضحاً أن تدقيق الحدود الإدارية لمحافظات الجمهورية، سيسهم فى تحقيق أوجه التنمية فى مختلف المجالات، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات والمقومات الموجودة لدى المحافظات المختلفة، واستغلالها الاستغلال الأمثل، دعماً لفرص إقامة المزيد من المشروعات التنموية والخدمية داخل تلك المحافظات، فضلاً عن دعم جهود التوسع العمراني، واقامة المزيد من المدن الجديدة.  33.4 مليار دولار  استثمارات تطور إنتاج الثروة البترولية  على مدار السنوات الثمانى الماضية نفذ قطاع البترول 48 مشروعاً لتنمية وإنتاج الغاز الطبيعى والزيت الخام باستثمارات إجمالية حوالى 33.4 مليار دولار والتى أدت إلى تطور إنتاج الثروة البترولية والوصول لمعدلات غير مسبوقة وفيما يلى أهم مشروعات تنمية الحقول المكتشفة: مشروع تنمية حقل ظهر..مشروع تنمية حقل نورس..مشروع تنمية حقل أتول بشمال دمياط..مشروع تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب دلتا النيل.مشروع المرحلة التاسعة-ب بحقول غرب الدلتا بالمياه العميقة..مشروع تنمية منطقة جنوب غرب بلطيم – بالبحر المتوسط ..مشروع تنمية حقول منطقة دسوق المرحلة (ب)..مشروع خط أنابيب نيدوكو – الجميل – بالدلتا .   افتتاح أكبر محطة مركزية في الشرق الأوسط افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، محطة عدلي منصور المركزية، أضخم محطة تبادلية في الشرق الأوسط، والقطار الكهربائي (السلام ـ العاشر من رمضان ـ العاصمة الإدارية) .. وتمتد المحطة على مساحة 15 فدانا، وتعد أضخم محطة تبادلية في الشرق الأوسط لنقل الركاب عبر مترو الأنفاق والسكة الحديد والقطار الكهربائى والأتوبيس الترددي والسوبر جيت، وتعد محطة عدلى منصور المركزية أول مرحلة للتحول إلى نقل أخضر مستدام.. وخطوط نقل جماعى كهربائية صديقة للبيئة بأطوال 500 كيلومتر. وزير خارجية النمسا: مياه النيل حق للجميع وندعم حق مصر فيها ونرفض احتلال دولة بعينها للنهر أكد وزير خارجية النمسا، أن تدفق النيل بكل دول حوض النيل، للجمبع، ولا يجب أن تحتل دولة بمفردها مياه النيل وتسيطر عليها، مشددا على أهمية حصول مصر على حصتها في مياه النيل.. وقال: نحن نقف بجانب مصر للحصول على حقها، ونتطلع للعمل سويا فى إطار استضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ وهي قضية وجودية للعالم أجمع، ونتعاون مع مصر للتحضير لهذه القمة الكبيرة للمناخ.   بوريس جونسون يخاطر بإثارة «حرب تجارية» فى أوروبا بسبب «بروتوكول أيرلندا الشمالية» استمرارا للتوترات بين لندن وبروكسل بعد إعلان حكومة بوريس جونسون الاستعداد لخرق أجزاء من بروتوكول أيرلندا الشمالية المنظم لحركة التجارة بين بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية وأيرلندا، فى إطار صفقة بريكست بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى ـ كثف المسئولون الأوروبيون من إداناتهم لتحركات لندن ودعوا بوريس جونسون للعودة للمفاوضات..وقالت صحيفة  «الأوبزرفر» البريطانية، إن الحكومتين الألمانية والأيرلندية حذرتا رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فى إدانة مشتركة استثنائية من أنه  «لا يوجد مبرر قانوني أو سياسي» لخططه لتجاوز اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن أيرلندا الشمالية. أسعار الوقود تشعل الغضب فى أمريكا اللاتينية «أعطنى المزيد من البنزين»، شعار أصبح يتردد فى بعض دول أمريكا اللاتينية خلال إضرابات واحتجاجات تهدف إلى تخفيف الأزمة، حيث ينتشر الغضب والخوف من الارتفاع فى أسعار البنزين والوقود والغاز حول العالم بسبب حرب أوكرانيا..وتأثر العالم كله بما فى ذلك دول أمريكا اللاتينية، من تلك الأزمة، وخرج الناس للاحتجاج على نقص الوقود وارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث دفع ارتفاع تكلفة الوقود سائقى الشاحنات والعامة إلى النزول إلى الشوارع للصراخ فى وجه حكوماتهم بأنهم بحاجة إلى المزيد من البنزين بأسعار عادلة.   نائب روسي يدعو إلى إعلان الولايات المتحدة دولة إرهابية طالب نائب مجلس الدوما الروسي عن حزب  «روسيا الموحدة»، أوليغ موروزوف، باعتبار الولايات المتحدة دولة إرهابية.وشدد موروزوف، على ضرورة المطالبة بعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي لإعلان الولايات المتحدة دولة إرهابية..وكان مراسلو «سبوتنيك» قد كشفوا أن القمرا الصناعي « GeoEye-1 » التابع لشركة Maxar الأمريكية، قام بتصوير مدينة بلغورود الروسية قبل 3 أيام من تعرضها لقصف صاروخي من قبل القوات الأوكرانية..وقال موروزوف: إن قيام الولايات المتحدة بتسليم المعلومات التي استخدمت للقصف على المدينة الروسية إلى أوكرانيا يعني المشاركة في العدوان ضد روسيا والقيام بالعمل الإرهابي. الرصاصة فى جيب أمريكا!! الرصاصة التى قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أصبحت فى أيدى الامريكيين، النائب العام الفسطينى قال إنه صرح بتسليم الرصاصة ليقوم الامريكيون بفحصها جنائياً ثم إعادتها بعد ذلك للسلطة الفلسطينية! وقالت المصادر الفلسطينية إن الفحص سيتم فى السفارة الأمريكية فى القدس بواسطة خبراء حضروا بالفعل من الولايات المتحدة. لكن لم يتم تفسير السبب فى عدم إجراء هذا الفحص الأمريكى فى مقر السلطة فى رام الله، وبحضور الخبراء الفسطينيين بدلاً من نقل الرصاصة وهى دليل الجريمة الاساسى إلى السفارة الامريكية!!النائب العام الفسطينى «أكرم الخطيب» أكد من جانبه حصول السلطة الفسطينية على الضمانات الكافية من الأمريكيين، وأن الرصاصة لن يتم التعامل معها الا من جانب الخبراء القادمين من الولايات المتحدة فقط، وأن السلطة اتخذت كافة الاجراءات لكى تتأكد من أن الرصاصة ستعود من عند الأمريكان بالحالة التى ذهبت بها!! ويبقى الأهم وهو أن الشهيدة شيرين تحمل الجنسية الأمريكية، وأن أى تلاعب فى قضيتها لن يتسامح فيه الرأى العام الامريكى. لكن ذلك يمكن أيضاً أن يكون عاملاً إضافياً لأن تقوم إسرائيل بأى شىء للإفلات من المسئولية، وأنها لن تعجز عن إيجاد من يساعدها فى  واشنطون على محاولة إغلاق الملف المزعج بسرعة!!الرئيس بايدن قادم للمنطقة بعد أيام، ولا شىء حقيقيا فى يده يقدمه للقضية الفلسطينية. وهو يعرف جيداً أن قتل المدنيين الفلسطينيين هو سلوك يومى لجنود اسرائيل، وأن الاحتلال الاسرائيلى هو أصل الجرائم التى تتواصل ضد الفلسطينيين وضد الانسانية. والسؤال الحقيقى الذى سيلاحقه هو: هل آن الأوان لان توقف واشنطن دعمها للاحتلال الاسرائيلى بكل عنصريته وعدوانه المستمر؟ الرصاصة القاتلة فى يد أمريكا (أو فى جيبها!!) أى تلاعب سيحولها من داعمة لاسرائيل إلى شريكة فى جرائمها. الجريمة ثابتة، ولم يبق إلا الاعتراف وتحمل المسئولية.   ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير»   يسخر من ارتفاع أسعار الأضاحي