قالت وزارة الخارجية الأمريكية بعد اجتماع جون كيري مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية إن البلدين اتفقا على زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة، فيما أكد الرئيس بشار الأسد أن القضاء على التنظيمات الإرهابية سيؤدي لحل سياسي. وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية بعد اجتماعات كيري في السعودية إن الجانبين "تعهدا بمواصلة الدعم وتكثيفه للمعارضة السورية المعتدلة وفي الوقت نفسه متابعة المسار السياسي." ولم يوضح البيان ماهية الدعم المقصود. وأكد الجانبان الأمريكي والسعودي أنهما سيسعيان في الوقت نفسه إلى تسوية سياسية للصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات. وزار كيري الرياض لعقد اجتماعات مع العاهل السعودي وولي العهد وولي ولي العهد ووزير الخارجية في آخر محطة في جولة شملت فيينا حيث التقى بنظرائه من السعودية وتركيا وروسيا. وكانت المعارضة دعت مسانديها في الخارج بما فيهم السعودية إلى تقديم مزيد من الدعم للتصدي لهجمات كبرى يشنها الجيش السوري بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين إيرانيين تحت غطاء جوي روسي. في سياق متصل نقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله إن "القضاء علي التنظيمات الإرهابية" سيؤدي إلى الحل السياسي الذي تسعى إليه كل من سوريا وروسيا وعبر عن تقديره للضربات الجوية التي تنفذها موسكو خلال اجتماع مع وفد روسي اليوم (الأحد 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2015). وكانت وكالة الإعلام الروسية قد نقلت في وقت سابق اليوم عن مشرع حضر الاجتماع قوله إن الأسد مستعد للمشاركة في انتخابات رئاسية إذا أيد الشعب السوري الفكرة. ولم يذكر أول تقرير نشرته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بشأن الاجتماع مقترحا طرحته روسيا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. ونقلت (سانا) عن الرئيس السوري قوله "القضاء علي التنظيمات الإرهابية من شأنه أن يؤدي إلي الحل السياسي الذي نسعى إليه في سوريا وروسيا."
مشاركة :