دعت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية اليوم الأحد روسيا إلى التحقيق بشأن مقتل 59 مدنيا في غارتين جويتين في سورية قالت المنظمة إن سكان محليين يعتقدون أن قوات روسية شنتهما . وأصابت الغارة الأولى والأكثر عنفا منزلا في قرية الغنطو اتخذته عائلة عساف مأوى لها، ما أسفر عن مقتل 46 من أفراد الأسرة جميعهم من المدنيين، بينهم 32 طفلا و12 امرأة ، وذلك وفقا لمسعفين ونشطاء محليين. وذكرت هيومان رايتس ووتش على موقعها الإليكتروني أن القتلى أقرباء قائد محلي ينتمي إلى الجيش السوري الحر المعارض، لكن شهود عيان قالوا إنه لم يكن حينها في المنزل . أما الغارة الثانية، فكانت على بلدة تير معلة المجاورة، حيث أصابت جوار مخبز، وفقا لشهود عيان محليين، وقتلت 13 مدنيا على الأقل وقائد محلي في الجيش الحر منشق عن الجيش الحكومي،وفقا للالمانية. وأشارت المنظمة إلى أنه لم يتضح ما إذا كان هذا القائد هو المستهدف ، ولم تصدر روسيا ولا سورية تصريحات حول غارات جوية محددة .ووقعت الغارتان يوم 15 تشرين أول/أكتوبر ، حسب المنظمة . وقال نديم حوري ،نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط، :لا يملك المدنيون في شمال حمص مكانا للاختباء أو الهرب عندما تزيد حدة الهجمات. على روسيا ضمان أخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين وتمكينهم من مغادرة المنطقة عند رغبتهم، دون التعرض للغارات الجوية الروسية أو السورية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: غارة روسية تقتل «46» من أسرة واحدة في ريف حمص
مشاركة :