خفض استهلاك الوقود لإنتاج المياه المحلاة في المملكة 40 %

  • 9/10/2021
  • 00:03
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بحث المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، مع باتريك دن، المستشار الاقتصادي في سفارة الولايات المتحدة في الرياض، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال صناعة تحلية المياه. جاء ذلك خلال استقباله للوفد الأمريكي الذي زار "التحلية" في الرياض، واطلع على إنجازاتها ودورها في تطوير صناعة المياه في العالم، إضافة إلى الجهود التي تبذلها ضمن أهدافها الاستراتيجية لخفض التكاليف لتحقيق الاستدامة المالية وتعزيز التنافسية. كما اطلع على عرض يبين ما تحققه المؤسسة من إنجاز في ابتكار أساليب تشغيليه تسهم في رفع موثوقية وكفاءة منظوماتها ووحداتها العاملة، وتعاونها المستمر في نقل المعارف للجهات المختصة محليا وعالميا، حيث تمكن ذراع المؤسسة الهندسي، ممثلا في إدارة المشاريع، من تخفيض التكاليف الرأسمالية لإنتاج المتر المكعب من المياه المحلاة إلى 30 في المائة وخفض استهلاك الطاقة والوقود بنسبة تتجاوز 40 في المائة. وشاهد الوفد مبادرات المؤسسة في خفض الانبعاثات الكربونية التي تصل إلى 56 في المائة من منظومات الإنتاج في نهاية 2024 عن طريق استبدال التقنيات الحرارية بتقنية التناضح العكسي وإزاحة الوقود السائل والاستثمار في الطاقة المتجددة، إضافة إلى دراسة المؤسسة حاليا خفض المتبقي من الانبعاثات باستخدام تقنيات إزالة الكربون بالتعاون مع برنامج الاقتصاد الدائري للكربون ومبادرة التشجير لزيادة الغطاء النباتي لتخفيف ما يكافئ من الانبعاثات المتبقية. فيما تم استعراض جهود المؤسسة البحثية، ممثلة في معهد الأبحاث وتقنية المياه عبر إدراج التقنيات الاقتصادية في صناعة تحلية المياه والحلول المبتكرة لتحسين الأساليب التشغيلية وزيادة الإنتاجية وكذلك تطوير استخدام أجهزة استعادة الطاقة وجهود ابتكار تقنيات تحلية عالية الكفاءة صديقة للبيئة، والاستفادة من نواتج صناعة التحلية مثل تقنية الرجيع الملحي لاستخلاص المعادن والأملاح مثل (الصوديوم كلوريد، البرومين، المغنسيوم، الروبيديوم والليثيوم) لتعزيز التنافسية وزيادة المردود الاقتصادي. وشاهد الوفد الأمريكي عرضا للإنجازات القياسية، والابتكارات والتقنيات الحديثة التي أسهمت في تعزيز صناعة التحلية وتحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بكوادر وطنية وفلسفة تصميمية فريدة بأعلى المقاييس وأحدث التقنيات، أسهمت في خفض استهلاك الطاقة لمنظومات التناضح العكسي إلى 2.27 كيلووات ساعة لكل متر مكعب على مستوى العالم.

مشاركة :