لجأت أم بريطانية عمرها 33 عاماً إلى جهاز سويدي لتسكين الألم صديق للمناخ أثناء إنجاب طفلتها في 9 سبتمبر، وكانت الأولى التي تلجأ إلى هذا الخيار في بريطانيا. وقد استخدمت الأم، كاجا غيرسينكا، الجهاز الذي يقوم بتحويل أكسيد النيتروز الناتج عن الزفير إلى نيتروجين وأكسجين غير ضارين، أثناء ولادة طفلتها، روزي مارثا أوسوليفان، التي ولدت بوزن 2.9 كيلوغراماً. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن العلامة التجارية "انتونوكس"، والتي تشكل مزيجاً من الأكسجين وأكسيد النيتروز، كانت تستخدم لتخفيف الألم أثناء المخاض لأكثر من قرن من الزمن. وهي عبارة عن غاز أقوى 300 مرة من ثاني أكسيد الكربون، يخرج من الغلاف الجوي بعد الزفير. وبعد خوض التجربة، أشارت كاجا غيرسينكا، وهي أم لطفلة ثانية عمرها سنتين، إنها لم تتوقع اللجوء إلى هذا الجهاز المسمى "وحدة التدمير المتنقلة"، عندما توجهت إلى المستشفى، بل أنها بدأت أولاً باستخدام الطريقة التقليدية ثم حولت بعد ذلك إلى الجهاز الذي وصفته بأنه مريح وأقل ضوضاء. ويقوم الجهاز الذي طورته شركة الرعاية الصحية البيئية السويدية "ميدكلير"، والمستخدم في السويد، بتنقية أكسيد النيتروز الذي يخرج أثناء الزفير، ويتم ذلك عن طريق تسخين أكسيد النيتروز إلى النقطة التي يتفكك فيها. وبالإضافة إلى كون الجهاز صديقاً للمناخ، أفادت الشركة بأنه يقلل كمية أكسيد النيتروز التي يتعرض لها العاملون أثناء العمل. وقد علق كريس ألين من مؤسسة مستشفيات خدمات الصحة الوطنية في نيوكاسل، على ذلك بالقول: "لدينا خطة طموحة لنصبح رائدين عالمياً في تقديم الرعاية الصحية المستدامة وإدخال التكنولوجيا المبتكرة يمكن أن يساعدنا في تحقيق ذلك"، فيما قال المدير التنفيذي لشركة "ميد كلير" السويدية: "نتطلع إلى جيل الطفلة روزي الذي سيولد بطريقة صديقة للبيئة". طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :